النجاح الإخباري - لفت المتحدث بإسم وزارة التربية و التعليم صادق الخضور ،الحل الأنسب لمواجهه الأمية هو التوسع في عدد مراكز محو الامية،و افتتاح برامج رياض الاطفال في كل التجمعات بهدف القضاء على تلك الظاهرة بشكل تام والوصول الى نسبة صفربالمئة،ونسعى في التوجه الى الطريق الصحيح و الأنسب في إتمام المرحلة التعليمية بشكل الصحيح.

وكشف الخضورلـ "النجاح الإخباري" الأربعاء عن استحداث دورات التعليم الموازي،وحملات إعلامية،بالشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني.

ورأى الخضور أن الخطوات التي قامت بها الوزارةعلى هذا الصعيد كثيرة املا من خلالها تحقيق الهدف الاساسي للخلاص من الأمية والوصول الى نسب أقل ،وأن موضوع ضمن الخطة الاستراجية للوزارة.

تصريحات الخضور جاءت على ضوء اليوم العالمي لمحو الأمية الذي يصادف في السادس من ايلول من كل عام.

وكان مركز الإحصاء كشف عن حوالي 95 الف أمي وأمية من السكان الفلسطينين في الفئة العمرية 15 سنة فأكثر في العام 2017.

ويلمس من معطيات " الإحصاء" الفلسطيني حدوث انخفاض على معدل الأمية خلال العشرين السنة الماضية من عام 1997-2017،من 13.9% إلى 3.3% وأن اكثر معدلات الأمية هم من كبار السن الذي تترواح أعمارهم 65 فأكثر هم أعلى نسبة بين الأمين،في المقابل سجلت الفئتين العمرية (30-44) سنة و الفئة العمرية (15-19)سنة،هم أدنى نسبة بين الأمين.

وحسب منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة اليونسكو فإن الأمي "هو الشخص الأمي الشخص الذي لا يعرف القراءة و لا يستطيع أن يكتب جملة بسيطة عن حياته ".