النجاح الإخباري - هدد رئيس الوكالة الذرية الإيرانية على أكبر صالحي بصورة مبطنة إسرائيل، وقال محذرا بأن "العواقب ستكون وخيمة" فيما لو "لو تم استهداف علماء الذرة في بلاده"، جاءت أقوال صالحي خلال مقابلة حصرية مع وكالة اسوشيتد برس اليوم الثلاثاء.

ويشار الى انه في سلسلة من التفجيرات منذ ثماني سنوات جرح خلالها عدد من العلماء الإيرانيين، اتهمت إيران في جميعها إسرائيل التي ولا مرة أعلنت مسؤوليتها عن عمليات الاغتيال هذه.

ووفقا لتقارير غربية أفادت بأن جهاز الموساد الإسرائيلي قام بتصفية ستة إيرانيين لهم علاقة مع البرنامج النووي الإيراني.

الجنرال حسن طهراني مقدم، الضابط المسؤول عن وحدة البحث والتطوير التابعة لحرس الثورة الإيراني، والمسؤول عن تطوير برنامج الصواريخ بعيدة المدى اغتيل قبل سبع سنوات مع 16 من رجاله بتفجير للمكتب الذي عملوا به. التفجير الذي قتل فيه مقدم كان في قاعدة عسكرية لحرس الثورة بالقرب من قرية بيدجنة، 4 كلم من طهران.

المعارضة الإيرانية قالت انه في هذه القاعدة العسكرية تم تخزين صواريخ من طراز "شهاب 3" وصواريخ ارض- ارض إضافية.

وحذر صالحي خلال المقابلة بأن البرنامج النووي سيتم تعجيله وتسريعه في حال انهيار الاتفاق النووي بين بلاده والدول الخمس الكبرى.

وبرأيه بأن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي الذي تم التوصل اليه قبل ثلاث سنوات "وضعه الى جانب الخاسرين في التاريخ".

وقال صالحي "أعتقد أن ترامب في الجانب الخاسر لأنه يتبع منطق القوة. هو يعتقد أن بإمكانه -كما تعلم- الاستمرار لبعض الوقت، لكن بالتأكيد لا أعتقد أنه سيستفيد من هذا الانسحاب، بالتأكيد لا".

كما تحدث صالحي خلال المقابلة عن جهود إيران لبناء منشأة جديدة بمركز نطنز لتخصيب اليورانيوم ستنتج أجهزة طرد مركزي أكثر تقدماً وتطوراً، وتقوم هذه الأجهزة بتخصيب اليورانيوم من خلال دوران سريع لغاز يورانيوم هكسافلورايد.