ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - قالت الأمم المتحدة الاثنين إن العنف في شمال غرب سوريا تسبب في نزوح أكثر من 30 ألف شخص هذا الشهر وحده محذرا من أن هجوما قد يلوح في الأفق قد يخلق "أسوأ كارثة إنسانية في القرن".

وتشكل محافظة إدلب والمناطق الريفية المجاورة أكبر منطقة ما تزال تحت سيطرة المتمردين السوريين المحاصرين والتي تراجعت بسبب سلسلة انتصارات الحكومة في الأشهر الأخيرة.

وقالت وكالة الأمم المتحدة للتنسيق الإنساني"إننا نشعر بقلق عميق إزاء التصعيد الأخير للعنف والذي أدى إلى نزوح أكثر من 30،000 شخص في المنطقة.

وقال ديفيد سوانسون المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية "هذا شيء نراقبه عن كثب".

وقال وكالة فرانس برس في إدلب أن العشرات من العائلات النازحة تتجه نحو الحدود في الأيام الأخيرة للهروب من عمليات القصف في أماكن أخرى.

وقالت الأمم المتحدة أن ما يصل إلى 800000 شخص يمكن أن يتشردوا بسبب هجوم النظام على إدلب والمناطق المحيطة بها.

ويعيش الآن نحو ثلاثة ملايين شخص في هذه المنطقة وقد نزح نصفهم تقريباً بسبب الحرب الوحشية التي دامت سبع سنوات  بينما يعتمد آخرون بشكل كبير على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة.

وأدى القصف المتصاعد إلى الإضرار بالبنية التحتية المدنية.