النجاح الإخباري - دافع نائب رئيس أمريكا، مايك بنس، على نحو مستميت عن دونالد ترامب الذي اختاره لهذا المنصب، وأعلن استعداده لاختبار كشف الكذب لتأكيد ولائه وبراءته من تهمة كتابة مقال يمس بسمعة الرئيس.

وانتقد بنس الكاتب الذي وصفه بـ"غير الأمريكي" الذي كتب مقالاً من دون الإفصاح عن هويته في "نيويورك تايمز" الأسبوع الماضي. وتعهد نائب الرئيس بأنّه مستعد بكل سرور لكي يخضع لاختبار أمام جهاز كشف الكذب لإثبات أنّه لم يكتب ذلك المقال. أمّا بالنسبة لإلزام أي مسؤولين آخرين بالخضوع للاختبار نفسه، ففضّل بنس ترك الحكم للرئيس الأمريكي نفسه.

وانتقد مايك بنس كاتب المقال قائلاً إنه لو كان فعلاً ذاك المسؤول البارز في الإدارة فإنّه سيكون ناكثاً بقسم اليمين لا أمام الرئيس، بل أمام الدستور، مطالباً الجمهوريّين والديموقراطيين، على حدّ سواء، بإدانة ذلك.

وفي مقابلة تلفزيونية مع الإعلاميّ، كريس والاس، على شبكة "فوكس نيوز" يوم الأحد، ردّ نائب الرئيس الأمريكي بنس على الخطاب الانتخابي للرئيس السابق، باراك أوباما، الذي ألقاه في ولاية إيلينوي يوم الجمعة الماضي، قبل أقلّ من شهرين على الانتخابات النصفية.

ووصف بنس خطاب أوباما بالمحاولة "المخيّبة جداً للآمال" من أجل التغطية على "إرث تميّز بارتفاع هائل في الضرائب والدين القومي". وأشار إلى أن أوباما خرق التقاليد التي اتبعها الرؤساء السابقون، بعدما انخرط في الانتخابات واستخدم "الحجج المستهلكة نفسها التي ابتدعها هو والليبيراليون خلال السنوات الثماني الماضية".

وأضاف بنس: "لقد ورثنا اقتصاداً كان ينمو بنسبة أكثر بقليل من 1%. في الربع الأخير نما اقتصادنا بنسبة 4.2%. ووجدت 4 ملايين وظيفة جديدة، ونسبة البطالة في أدنى مستوى لها منذ 50 سنة. أن يخرج الرئيس أوباما ويروّج سياساته التي أنتجت أقل من 2% من النمو – والتي شهدت ارتفاعاً في الضرائب، ونظام أوباما كير، وتضاعف الدين القومي – أعتقد أنه كان مخيباً جداً للآمال".