النجاح الإخباري -  اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، منسق الوحدة القانونية في مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان أيمن أحمد ناصر (48 عاما)، عقب دهم منزله في قرية صفا، غرب مدينة رام الله.

ونقلا عن زوجته، اقتحمت قوات الاحتلال منزلهم فجرا، وفتشته، واعتقلت أيمن، عقب استجوابه ونجليه أمين (20 عاما)، وناجي (18 عاما).

من جهتها، أدانت مؤسسة الضمير اعتقال منسق وحدتها القانونية ناصر، واعتبرته يندرج ضمن الاستهداف الممنهج للمؤسسات الحقوقية الفلسطينية لتجريم عملها بغرض إسكات صوتها ومنعها من ممارسة دورها وواجباتها لنصرة قضية الأسرى العادلة وحريتهم.

واشارت إلى أن اعتقاله يعد جريمة فاضحة للإعلان العالمي لحقوق الإنسان والإعلان العالمي لحماية المدافعين عن حقوق الإنسان، مطالبة المجتمع الدولي بالعمل الجاد لوقف هذه السياسات، ولإطلاق سراح كافة الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.

يذكر أن ناصر اعتقل ثلاث مرات في السابق، كان آخرها في 18-9-2014 لمدة عام كامل رهن الاعتقال الإداري، وأفرج الاحتلال عنه بتاريخ 13/9/2015.