النجاح الإخباري - أعلنت شركة "تشيك بوينت" الإٍسرائيلية المتخصّصة في ​الأمن​ الإلكتروني أنّها رصدت عملية تجسّس استهدفت ​هواتف ذكية​ لمئات المواطنين الإيرانيين من خلال برمجيّات ضارّة زرعت سرّاً في أجهزتهم، مرجّحة وقوف ​طهران​ خلف العمليّة.

وقال نائب رئيس الشركة في ​أوروبا​ تيري كارسنتي لوكالة "فرانس برس" إن "هذه هي المرة الأولى، على حدّ علمنا، التي يكشف فيها تحليل فني أنّ حكومةً نفّذت حملة تجسّس سيبراني على هواتف ذكية تستهدف شعباً محدّداً"، مشددا على أن "شركته ليست واثقة بنسبة مئة بالمئة من وقوف النظام الإيراني خلف عملية التجسّس هذه"، مشيرا إلى أنّ "اتّهامها لطهران يستند إلى طبيعة الأشخاص المستهدفين ونوعية ​التطبيقات​ المستخدمة و"​البنية التحتية​ للهجوم".

وأوضحت الشركة الإسرائيلية أنّ تحقيقاتها وجدت أن حوالي 240 شخصًا كانوا ضحية هذا ​التجسس​، وغالبيتهم العظمى من الإيرانيين، وهو أمر "يتّفق مع تقديرنا بأن هذه الحملة ذات أصل إيراني".