النجاح الإخباري -  دعا مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا، اليوم الجمعة، أمام مجلس الأمن الدولي إلى تحديد ممرات للسماح للمدنيين بمغادرة إدلب في ظل عملية عسكرية كبيرة وشيكة.

وقال في اتصال بالفيديو خلال اجتماع خاص لمجلس الأمن حول إدلب عقد بمبادرة من واشنطن: "يجب منح الناس ممراً آمناً إلى الأماكن التي يختارونها إذا أرادوا المغادرة".

وأضاف: "يجب أن نسمح بفتح عدد كاف من ممرات الإجلاء الطوعي المحمية للمدنيين في أي اتجاه الشرق والشمال والجنوب"، مضيفاً أن الأمم المتحدة ستكون موجودة هناك.

وعقد المجلس اجتماعاً تزامناً مع اتفاق رؤساء إيران حسن روحاني وروسيا فلاديمير بوتين وتركيا رجب طيب أردوغان خلال قمة في طهران على العمل بـ"روح التعاون" لتحقيق الاستقرار في إدلب.

وقال دي ميستورا للمجلس إنه مستعد لتقديم مقترحات حول فصل الجماعات المرتبطة بالقاعدة في إدلب عن المقاتلين الآخرين في محاولة لضمان حماية المدنيين.

ومن المقرر، أن يجري مبعوث الأمم المتحدة محادثات مع الجهات الضامنة الثلاثة، تركيا وروسيا وإيران الأسبوع المقبل في جنيف حول الأزمة في إدلب.

وقتل أكثر من 350 ألف شخص في الحرب المستمرة منذ أكثر من 7 أعوام في سوريا لكن دبلوماسيين من الأمم المتحدة يخشون من أن يؤدي الهجوم على إدلب إلى كارثة إنسانية.

وأوضح دي ميستورا، أن "أي معركة من أجل إدلب يمكن أن تكون مروعة ودامية".