النجاح الإخباري - دعت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار مساء الجمعة للمشاركة في فعاليات يوم الجمعة المقبل تحت عنوان "المقاومة خيارنا"، مشيدةً بمشاركة آلاف المواطنين اليوم بفعاليات "عائدون رغم أنفك يا ترامب".

وحمّلت الهيئة خلال مؤتمر صحفي عقب انتهاء فعاليات اليوم "إدارة الرئيس ترامب المسؤولية عن أي تداعيات في المنطقة بسبب قراراته الطائشة بحق شعبنا ومقدساته الإسلامية والمسيحية".

وقالت: "ننبه الشعب والمجتمع الأمريكي الذي يخرج بمسيرات ضد سياساته من خطورة القرارات والسياسات الأمريكية بحق الشعب الفلسطيني والمنطقة عمومًا، وندعو إلى تراجع إدارة ترمب عن قراراتها حماية للولايات المتحدة ومصالحها".

ورأت الهيئة أن القرارات الأمريكية ضد شعبنا "تعتبر تحديًا لكرامتنا الوطنية واعتداء على حق شعبنا في العودة إلى ديارهم واصطفافًا أمريكيا في خندق الاحتلال الإسرائيلي لزيادة معاناة شعبنا وتمرير مخططات ترامب التصفوية".

كما دعت الهيئة جماهير شعبنا للاحتشاد على شاطئ بحر شمالي القطاع للمشاركة بفعالية المسيرة البحرية السابعة التي ستنطلق يوم الاثنين المقبل الساعة الرابعة عصرًا بهدف كسر الحصار، مناشدة الأمم المتحدة والجهات الدولية الخاصة بحقوق الانسان العمل للإفراج عن القبطانين المعتقلين بسجون الاحتلال سهيل العامودي وخالد الهسي.

وأكدت استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار الشعبية بأدواتها السلمية حتى تحقيق الأهداف التي انطلقت من أجلها، "بل وزيادة الإبداعات في ميادين العودة الخمسة".

وأشادت الهيئة بصمود شعبنا في القدس والخان الأحمر والداخل المحتل ومخيمات الشتات، ووقوفه في وجه العدوان الأمريكي على حقنا في العودة.

وشددت على أن الإدارة الأمريكية "أضحت شريكًا للاحتلال في العدوان والعداء لشعبنا، بل صارت بديلًا عنه في التحايل على حقوق شعبنا الفلسطيني".

وأضافت "وتجلى ذلك بوضوح في اعتبار القدس عاصمة لدولة الاحتلال، بل تمادى الرئيس ترامب أكثر بالاعتداء على ملف اللاجئين وحقهم في العودة للديار، وزادت من تحايلها بالاعتداء على المؤسسات الدولية كمجلس حقوق الانسان، ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين كي تصبح أداة سياسية بيد ترامب"، وتابعت "فأوقف المساعدات الإغاثية عن شعبنا المشرد كوسيلة ضغط علينا لإفقارنا وتجويعنا لنقبل بحلول تصفية القضية الفلسطينية وفي مقدمتها ما يسمى بصفقة القرن".

ووجهت هيئة العودة التحية لجمهورية باراغواي على قرارها بالتراجع عن نقل سفارتها للقدس المحتلة.

وأعلنت صحة غزة مساء اليوم عن استشهاد فتى وإصابة 210 مواطنين بالرصاص والاختناق؛ جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي متظاهرين سلميين شاركوا في مسيرة العودة وكسر الحصار شرقي القطاع، وأفادت الوزارة بأن الشهيد هو الفتى بلال مصطفى خفاجة (17 عامًا)، وأُصيب برصاصة في صدره أطلقها قناص إسرائيلي عليه شرقي رفح جنوبي قطاع غزة، وأوضحت أن من بين المصابين 45 مواطنًا أصيبوا بالرصاص الحي، فيما قامت الطواقم الطبية بتحويل 70 مصابًا إلى المستشفى لتلقي العلاج، في حين بلغ عدد الأطفال المصابين 15 طفلًا.