النجاح الإخباري - طرد جنود الاحتلال وفدا برلمانيا تشيليا مكون من 11 عضو من احزاب متعددة من منطقة تل الرميدة واعلنها منطقة عسكرية مغلقة. 

وزار الوفد محيط المسجد الإبراهيمي وحارة السلايمة وغيث ومنطقة البركة والمدرسة الابراهيمية، ودخلوا شارع الشهداء المغلق بأمر عسكري احتلالي.

ووصل الوفد منطقة تل الرميدة وهاجم مجموعة من الجنود الوفد وأبلغوهم بضرورة مغادرة المكان بحجة اعلان المنطقة مغلقة عسكريا.

وقال المهندس عيسى عمرو مدير مؤسسة العمل من اجل السلام والعداله الدولية صندوق دعم الحرية في الخليل ان الاحتلال أعاق الوفد على حواجز المسجد الإبراهيمي وحاولوا منعه من زيارة المناطق المغلقة في مدينة الخليل، ولكن اصرار الوفد من مواصلة الزيارة افشل مخطط الاحتلال.

وطالب عمرو البرلمان التشيلي بسن قانون تجريم التعامل مع المستوطنات الاسرائيلية ومنع بضائعها من دخول الاراضي التشيلية ودعم حركة المقاطعة العالمية وحق الشعب في مقاومة الاحتلال.

وأضاف عمرو ان الوفد تأثر جدا عندما شاهد الحواجز وسياسة الفصل العنصري والتميز العرقي ومشاهد قتل الهوية الفلسطينية في قلب مدينة الخليل، علما ان الوفد التقى في وقت سابق الرئيس ابو مازن وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حنان عشراوي ورئيس كتلة فتح البرلمانية عزام الأحمد وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات وشخصيات وطنية فلسطينية.