النجاح الإخباري - ساد التوتر في المسجد الأقصى المبارك منذ ساعات الصباح الأولى، حيث قامت شرطة الاحتلال المنتشرة على أبواب الأقصى بعرقلة ومنع دخول المصلين إلى المسجد، لأداء صلاة الفجر.

وقال المفتي محمد حسين لـ"النجاح الإخباري": "إنَّ إجراءات الاحتلال التعسفية بحق المصلين شبه يوميّة، ودائمًا يحاول تعطيل دخول المصلين، تحديدًا فئة الشباب، وذلك بزعم التفتيش وتدقيق الهويات".

وأضاف: "مزاعم الاحتلال كافة ما هي إلا حجج لاعتراض دخول الشباب ومنعهم من أداء الصلاة في المسجد بحرية".

وأشار إلى أنَّ إجراءات الاحتلال التعسفيّة من احتجاز الهويات وتوقيف الشبان "غير مقبولة"،وأنَّ التدخل في حق العبادة مرفوض، وذلك بحسب الشرائع السماوية، والقوانين الدوليّة، وفي والمستوى الاخلاقي، يجب أن تفتح أبواب أماكن العبادة على مصراعيها، ليصلي أصحابها بسلام.

وختم بأسف: "لكن هذا الاحتلال الإسرائيلي بكل ممارساته السيئة، وسياساته العنصرية".

وأوضح أنَّ (190) مستوطنًا اقتحموا المسجد الأقصى المبارك، خلال فترة الاقتحامات الصباحية، عبر مجموعات متلاحقة من باب المغاربة، بحراسات مشدَّدة من قوّات الاحتلال، وقد نفَّذوا جولات استفزازية وسط محاولات متكررة لإقامة شعائر تلمودية في المسجد المبارك.

من الجدير ذكره أنَّ اعتداءات سلطات الاحتلال على المسجد الأقصى، عبارة عن مسلسل متواصل، في كلِّ يوم أحداث وانتهاكات جديدة تمارس بحق أبناء الشعب الفلسطيني.