النجاح الإخباري - أصبح بمقدور متابعي مواقع التواصل الاجتماعي، اختيار الجسد المثالي الذي يطمحون بالحصول عليه واستبداله بشكل جسدهم الراهن، في الصور والفيديوهات التي ينشرونها على صفحاتهم الخاصة.

وأصبح استبدال شكل الجسد ممكنا باستخدام تقنية متطورة جدا ترتكز على الذكاء الاصطناعي، قادرة على إنتاج صور وفيديوهات شديدة التزييف، لدرجة يصعب التمييز بينها وبين الواقع.

كما تستطيع التقنية استبدال جسد الشخص بجسد نجمه أو نجمته المفضلة، إذ أطلقت شركة أمريكية خدمة جديدة تسمح للمشتركين بتركيب وجوههم على أجساد غيرهم.

وانتشرت مقاطع فيديو جديدة صادرة عن هذه الشركة، استبدلت فيها وجه نجمة مواقع إباحية أمريكية بالنجمة بلير وليامز، كما قامت الشركة بنسخ وجوه لنجوم آخرين وتركيبها على أجساد تعود لأناس في مناطق أخرى من العالم، كما لو أنهم زاروا تلك المناطق فعلا، تأكيدا على فعالية هذه التقنية.

وبعد اطلاع صحفي رقمي متخصص لدى RT، على إمكانيات التكنولوجيا الجديدة، أكّد أن مقاطع الفيديو بالفعل تبدو حقيقية للغاية، كما لو أنها لم تعدل أو تمس قط.

ويحذر خبراء من استخدام هذه "التقنية الخطيرة" في صناعة مقاطع فيديو كاذبة ومزيفة تنسب إلى أشخاص معينين، ومن ثم يتم نشرها أو ابتزاز أصحابها مقابل فدية مالية أو سواها.

يذكرنا الخبر بحادثة مشابهة قام من خلالها نجم الكوميديا الأمريكي، جوردان بيل، باستخدام تقنية مشابهة، أنتج من خلالها خطابا مزيفا لأوباما، وجعل "الرئيس الأسبق" ينطق بكلمات وآراء عن دونالد ترامب، لم يقلها في الواقع أبدا.