ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - ذكرت "نيوز كوربوريشن" أنه من المتوقع أن تعلن الإدارة أنها لن تقبل تعريف الأونروا للاجئ فلسطيني والذي ينص على أن وضع اللاجئ  يتم تمريره من جيل إلى جيل.

وذكر التقرير أن الولايات المتحدة تعتزم تجميد تمويل الأونروا  في الضفة الغربية والطلب من اسرائيل بالحد من أنشطتها.

وقد قام مسؤولون كبار في الحكومة الأمريكية مؤخراً بزيارة الأونروا عدة مرات.

وقال مسؤول كبير في إدارة ترامب لصحيفة "هآرتس" هذا الشهر إن "تفويض الأونروا أدى إلى استمرار أزمة اللاجئين وتفاقمها ويجب تغييرها".

وأضاف ان التغيير في المنظمة فقط هو الذي سيسمح للفلسطينيين "بالوصول إلى كامل إمكاناتهم.

وجاءت هذه التصريحات بعد تقرير بأن صهر ترامب وكبير المستشارين جاريد كوشنرضغطا على الأردن لتجريد وضع لاجئ من مليوني فلسطيني يقيمون في البلاد.

في يناير  جمدت الولايات المتحدة عشرات الملايين من الدولارات التي كان من المقرر أن تخصص للأونروا .

وقال المفوض العام للأونروا "بيير كراهينبول" إن الأونروا "لديها حاليا التمويل فقط لإدارة خدمات الوكالة حتى نهاية سبتمبر.

وأضاف "نحن بحاجة إلى 217 مليون دولار أخرى لضمان أن مدارسنا لا تفتح فقط ولكن يمكن أن تدار حتى نهاية العام".

وكان نتنياهو قد قال في يناير الماضي "أنه يعتقد أنه يجب اتخاذ خطوات عملية لتغيير الوضع الذي تكرس الأونروا فيه مشكلة اللاجئين الفلسطينيين بدلاً من حلها".

وكان أكرم عطا الله قد أوضح في حديث سابق للنجاح الإخباري في بداية الشهر الحالي قد تحدث عن هذه المحاولات التي تسعى لطمس حق أحفاد اللاجئين حيث كان هناك أنباء أن الولايات المتحدة تقوم بالعمل على اجراء تعداد للاجئين أو اللعب بهذه الأرقام وفي نفس الوقت قطعت المساعدات الأمريكية المقدمة للأونروا.

 وقال عطا الله : لا يوجد محاولات مباشرة للعب أو تغيير أعداد اللاجئين بل محاولة إعادة توصيف اللاجئ حيث أن الكونغرس الأمريكي قدم تعريفاً جديداً للاجئ وهذا متوافق مع البيت الأبيض حيث أن اللاجئ هو الذي ترك بلاده ما بين عامين 1946 و1948 وبالتالي لا يعترفون لا بأبنائهم ولا بأحفادهم.

وهذا الإحصاء يأتي بهدف إعادة تعريف اللاجئ ليسقط حق الملايين من اللاجئين ونحن هنا نتحدث عن 600 ألف لاجئ إلى 700 ألف ,هاجروا والآن عمر أصغرهم ومن كان في ذلك الوقت رضيعاً اليوم يبلغ من العمر 72 عاماً وهنا يكون الحديث فقط عن عشرات الآف من اللاجئين وهذا ما تسعى اليه الولايات المتحدة واسرائيل وهذه الفكرة هي فكرة نتنياهو.