النجاح الإخباري - تناول تقرير مطول نشرته صحيفة "هآرتس" نهاية الأسبوع، جزءا من نشاط جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي (الموساد)، وخاصة في تنفيذ جرائم الاغتيال، والزيادة الحادة في ميزانياته وحجم القوى البشرية العاملة فيه، وأساليب عمله، إضافة إلى التقارب غير العادي بين رئيس الجهاز وبين رئيس الحكومة، لدرجة وصف الجهاز بأنه أصبح جزءا من الماكنة السياسية لرئيس الحكومة.

وبحسب التقرير، فإنه بعد سنتين ونصف من تسلم يوسي كوهين رئاسة الموساد، حصلت عدة تغييرات داخل المؤسسة، بينها زيادة كبيرة في الميزانيات والقوى العاملة، إضافة إلى إدخال طرق جديدة في عمله، وزيادة في نشاطه وعملياته.

وأشار إلى أن الموساد يشغل اليوم بشكل مباشر نحو 7 آلاف شخص، ما يجعله المؤسسة الثانية من ناحية الحجم، بعد "CIA"، مقارنة بنظرائه في الدول الغربية.

أما بالنسبة لأساليب العمل، فقد أشار التقرير إلى أن التطورات التكنولوجية تلزم مثل هذه الأجهزة بالعمل بطرق متنوعة، بينها إرسال عملاء إلى "دول معادية"، وتفعيل مصادر، وتضليل أناس ليعلموا في خدمة هذه الأجهزة دون أن يعرفوا ذلك، وتفعيل مرتزقة، والاعتماد على قدرات جديدة، مثل الهجمات السيبرانية، وتعطيل كاميرات التصوير في الساحات التي تنفذ فيها العمليات.