النجاح الإخباري - أنقذت قذيفة الفرنسي عثمان ديمبلي، فريقه برشلونة من فخ بلد الوليد، ليمنح البارسا نقاط المباراة التي جمعتهما على ملعب نيوفو جوسي، ضمن منافسات الجولة الثانية من الليجا.

وارتفع رصيد الفريق الكتالوني إلى 6 نقاط، يحتل بهم المركز الأول مؤقتا، فيما تراجع بلد الوليد إلى المركز الـ 15 بعدما جمع نقطة واحدة من مباراتين.

سيطر البلوجرانا على اللقاء منذ الدقائق الأولى، واحتفظ لاعبوه بالكرة في وسط الملعب، مع محاولة الوصول لمرمى المنافس عن طريق ديمبلي.

وتسبب الجناح الفرنسي في مشاكل لدفاعات بلد الوليد، بفضل مراوغاته وسرعته على الجانب الأيسر، وفي الدقيقة 5 مر بطريقة رائعة حتى وصل لمواجهة الحارس ماسيب، ولكن تسديدته علت العارضة.

استغل أصحاب الأرض تقدم البرسا الهجومي بقدر الامكان، حيث كاد التركي إينيس أونال أن يحرز هدف التقدم لفريقه بعد كرة ثنائية من زميله وصل بها بانفراد بالحارس تير شتيجن، ولكن تألق الأخير حال دون تلقيه هدف.

واصل الفريق الكاتالوني هيمنته على اللقاء، في حين لم يدخل ليونيل ميسي أجواء المباراة بعد 15 دقيقة من الشوط، بسبب الكثرة الدفاعية لبلد الوليد، بالإضافة لسوء حالة أرضية الملعب.

تولى ديمبلي مسئولية تحريك البرسا هجوميا رفقة فيليب كوتينيو وجوردي ألبا، الذين كونوا جبهة نارية فشل أصحاب الأرض في التصدى لهم، فيما كانت اللمسة الأخيرة عائقا أمام افتتاح النتيجة.

عاود الشاب الفرنسي هوايته بمراوغة لاعبي الخصم، وفي الدقيقة 21 اقترب من منطقة الجزاء وسدد كرة يمينية أرضية تهادت بجوار القائم الأيسر للحارس.

لعب بلد الوليد كردة فعل لبرشلونة طوال الشوط الأول، حيث وصل لمناطقة أكثر من مرة بسرعات طوني فيلا ولكنها لك تكن مؤثرة بالشكل الكافي.

لم يتغير الحال في الشوط الثاني حيث أحكم برشلونة سيطرته على المباراة وواصل ضغطه الهجومي، إلا أن توّج ديمبلي مجهوده في الشوط الأول، باحراز الهدف الأول لبرشلونة في الدقيقة 57 من كرة سددها من داخب منطقة الجزاء، استلمها من روبيرتو الذي مررها له قبل خروجها من الملعب.

تحرر أصحاب الأرض من التراجع الدفاعي بعد استقبال الهدف الأول، حيث بدأ بلانو وفيلا في شن انطلاقاتهم من الجانب الأيسر، الذي يتواجد فيه روبيرتو.

حاول بلد الوليد ادراك هدف التعادل مستغلين تراجع لاعبي برشلونة، ومن كرة مر فيها ألكاريز من الجانب الأيسر وتمكن من ارسالها عرضية إلى المهاجم كوب الذي كان وحيدا دون رقابة داخل منطقة الجزاء، ولكن أتت رأسيته بين يدي شتيجن.

أدرك فالفيردي خطورة بلد الوليد الهجومية، وقام بأولى تغييراته في الدقيقة 75 بدخول أرتورو فيدال صاحب الأدوار الدفاعية في وسط الملعب، بدلا من نجم المباراة عثمان ديمبلي.

حاول لويس سواريز تحسين صورته الباهتة في المباراة باضافة الهدف الثاني لفريقه بالدقيقة 82، ولكن أتت صافرة الحكم دي بورجوس لتحرمه من أول أهدافه في الموسم بداعي التسلل.

وقبل النهاية بخمس دقائق أخرج فالفيردي لاعبه البرازيلي فيليب كوتينيو وأشرك مالكوم دي أوليفيرا، الذي أضاع كرة سهلة أنفرد بها بالحارس.

وفي الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل من الضائع أحرز بلد الوليد هدف التعادل، ولكن أتى القرار من حكم الفيديو بالغائه بداعي التسلل، وسط حسرة من لاعبي أصحاب الأرض وتنتهي المباراة بفوز برشلونة.