النجاح الإخباري - كشف موقع المونيتور الأميركي، النقاب عن مخطط إسرائيلي كانت تنوي حكومة الاحتلال تنفيذه في أعقاب جولات التوتر الأخيرة في قطاع غزة، قبل أن تتراجع عنه.

وذكر المونيتور أن "الاحتلال كان يخطط لاستهداف واغتيال عدد من قيادات حركة حماس، كخيار أفضل من العملية العسكرية بناء على توصيات الجيش والشاباك".

ونقل الموقع الأميركي عن مصدر إسرائيلي قوله إن "إسرائيل تراجعت عن هذه الخطوة تحسبا لرد عنيف من قبل حركة حماس وجناحها العسكري كتائب القسام، الأمر الذي سيؤدي إلى الانجرار لمواجهة عسكرية واسعة".

وأضاف المصدر أن "إسرائيل قررت عدم اغتيال أي من قيادات حماس؛ من أجل إفساح المجال أمام جهود مصر والأمم المتحدة للتهدئة".

وأشار المونيتور إلى أن عام 2012 شهد مخططا مماثلا، واستهدفت الغارات الإسرائيلية قائد كتائب القسام أحمد الجعبري لتنتقم حماس أشد الانتقام وتضرب مدينة تل أبيب بالصواريخ للمرة الأولى منذ عام 1991، على عكس كافة التصعيدات السابقة حيث كانت تقتصر صواريخ حماس على عسقلان وأسدود.

وتابع أنه" في هذه المرة بعثت حماس رسالة واضحة للقيادة الإسرائيلية بأن أي استهداف لقادتها سيكون نتيجته تصعيد عسكري شامل، وبالتأكيد رد حماس الآن لن يكون مثل عام 2012".

وأضاف الموقع: "قبل عام 2005 اغتالت إسرائيل قادة المقاومة الفلسطينية وكتائب عز الدين القسام صلاح شحادة، وزعيم الحركة الشيخ أحمد ياسين، ولم يكن ردها في هذا الوقت مثل عام 2012، فحماس الآن لديها القدرة للرد على إسرائيل".