ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - قالت الولايات المتحدة انها حصلت على مبلغ 300 مليون دولار من شركاء الائتلاف للمساعدة في استقرار أجزاء من سوريا بعد تم استعادتها من تنظيم الدولة الإسلامية.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها ستعيد توجيه 230 مليون دولار من التمويل المجمد لسوريا إلى أولويات أخرى غير محددة للسياسة الخارجية مع التأكيد على أن هذه الخطوة لا تشير إلى تراجع واشنطن عن دورها الصراع السوري.

وجمد ترامب مبلغ 230 مليون دولار في مارس مهدداً بسحب قوات الولايات المتحدة من سوريا.

وقد قامت وزارة الخارجية الأمريكية بتعيين الدبلوماسي الأمريكي والسفير السابق في العراق جيم جيفري مستشاراً لوزير الخارجية الأمريكي مايك بومبو  في سوريا وهو الدور الذي سيشمل الإشراف على الدور الأمريكي في المحادثات التي تهدف إلى الانتقال السياسي في سوريا.

في حين أن واشنطن أصرت لفترة طويلة على أن الرئيس السوري بشار الأسد يجب أن  يترك الرئاسة يبدو أن إدارة ترامب قد قبلت أن الأسد يمكن أن يبقى حتى نهاية فترة رئاسته الحالية التي استمرت سبع سنوات وحتى 2021.

وتعتقد الولايات المتحدة أن الدولة الإسلامية فقدت حوالي 98 بالمائة من الأراضي التي تحتفظ بها في العراق وسوريا.

قال مساعد وزير الخارجية الأمريكي بالوكالة ديفيد ساترفيلد إن الولايات المتحدة ودول أخرى لن تساهم في إعادة إعمار سوريا بالكامل إلى أن تتم عملية سياسية موثوقة ولا يمكن الرجوع عنها لإنهاء الصراع.

وقال ساترفيلد  "لن تكون هناك مساعدات دولية لاعادة الاعمار الى سوريا ما لم تؤكد الامم المتحدة ان عملية سياسية جديرة بالثقة ولا رجعة فيها جارية."

ذكر تقرير صادر عن  الأمم المتحدةأن الخبراء يقولون إن حجم الدمار الذي لحق برأس المال المادي في سوريا وتوزيعه القطاعي تجاوز 388 مليار دولار.