النجاح الإخباري - صدرت حديثًا رواية الحديقة الخلفية للدكتور والروائي شريف محمود الطوانسى عن دار روافد للنشر والتوزيع، والتى تعد هى التجربة الأولى للروائي  في مجال الأدب حيث يعمل طبيبا في الولايات المتحدة الأمريكية.

وذكر المؤلف أن الفكرة الأساسية في الرواية قائمة على الصراع الواقع بين الطبقات والتفرقة بين الناس علي أساس المال والسلطة سمة البشر وفي النهاية لا بد من سقوط ضحايا فهي من وحي المجتمع المصرى.

ويضيف المؤلف أن وحيد بيه بطل الرواية محام ورجل أعمال لا يعطي بل يأخذ ويتمتع وحبه لذاته يفوق كل الحدود ولا يملك أي اعتبار أو تقدير لأحد حتى زوجته وابنه، أما عبد الله ضحية طمع أبيه عم رضا تعرض للظلم فوجد أن التعليم هو الحل الوحيد لينتشل نفسه من جحيم الذل والطغيان، و الأب عم رضا لم يرض بأن يكون ملكاً سيداً علي أرضه الزراعية وباع ذلك بالرخيص.

وحسم مؤلف الرواية حالة الجدل المثار حول العنوان، قائلا: اخترت هذا الاسم تعبيرا عن الفئة المهمشة من المجتمع القابعة تحت طغيان الحياة والمال والسلطة لتقبع في الخلف.

وعلى نفس المنوال استضافت ورشة الزيتون الروائي شريف لمناقشة روايته وشارك في المناقشة كل من الكاتب الروائي الدكتور محمد إبراهيم طه، والقاص أسامة ريان، والشاعر والمترجم شرقاوي حافظ، وقدمت الندوة الكاتبة الروائية أماني الشرقاوى.