النجاح الإخباري -  أعلنت قوات الاحتلال، اليوم الأربعاء، أنها اعتقلت فلسطينيا على علاقة بحزب الله، وأنها تنوي توجيه اتهامات ضده قريبا تتعلق بتمويل الإرهاب.

 وقال الناطق باسم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، أوفير جندلمان، في بيان إن "جهاز الأمن العام (الشاباك) وشرطة الاحتلال الإسرائيلية قاما خلال شهر تموز باعتقال المدعو مصطفى خالد عواد، 36 عاما، فلسطيني من مخيم جنوب لبنان، هاجر إلى بلجيكا حيث حصل على الجنسية البلجيكية".

وأوضح جندلمان أن عواد "تم اعتقاله في جسر اللنبي، يربط الضفة الغربية بالأردن، يوم 19 تموز/يوليو 2018 حين حاول الدخول إلى إسرائيل".

وذكر جندلمان أن عواد، بحسب التحقيقات، جرى تجنيده بصفوف "تنظيم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، على حد وصفه، مضيفا أنه "عمل في صفوفه منذ عام 2010، كما تبين أنه انتمى إلى خلية فدائية تابعة للجبهة الشعبية كان أفرادها يسكنون ويعملون في أوروبا، وأنه أقام علاقات مع إرهابيين في كل من لبنان وسوريا والأردن والضفة الغربية"، على حد تعبيره.

وتابع البيان أنه "في إطار نشاطه، خرج عواد في عام 2015 للقيام بتدريبات عسكرية في لبنان، حيث كان المدربون عناصر حزب الله؛ واتضح أثناء التحقيق أن مصطفى ساعد في تحويل أموال من الجبهة الشعبية في سوريا ولبنان إلى أفراد هذا التنظيم في أوروبا"، وأضاف أن حزب الله "خصص موارده ومنشآته لتدريب إرهابيين فلسطينيين في لبنان بغية إرسالهم إلى دولة الاحتلال لتنفيذ عمليات فدائية".

وأشار جندلمان إلى أن "نيابة الاحتلال في تل أبيب ستقدم خلال الأيام القريبة المقبلة لائحة اتهام بحق مصطفى لارتكابه مخالفات أمنية".

يذكر أن سلطات الاحتلال تصنف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كتنظيم إرهابي، وتتهمه بتنظيم هجمات ضد إسرائيليين، أبرزها اغتيال وزير السياحة الأسبق ريحافعام زيئفي في 2001.