ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - كشفت إحدى الدراسات الحديثة بأن الأهل يشعرون بمعاناة أبنائهم بشكل فعلي، وبشكل خاص معاناتهم من الإكتئاب.
حيث أوضح الباحثون بأن مرض الإكتئاب ينجم عن عوامل وراثية وبيئية، بما فيها علاقات المراهقين الإجتماعية والإنسانية التي يقيمونها مع غيرهم من أفراد العائلة.
وأشار باحثون من جامعة "نورث ويسترن" إلى أنهم إكتشفوا معاناة أكثر من ربع أهالي المراهقين الذين يعانون من الإكتئاب من حالة الإكتئاب نفسها التي يعاني منها أطفالهم المراهقين.
في الوقت ذاته، أكد العلماء أن خضوع هؤلاء المراهقين للعلاج النفسي يساهم في علاج أهالي المراهقين في الوقت ذاته.
وقال الباحث الرئيسي"مارك رينسكي" : " إن الإكتئاب مرض خطير يهدد الصحة العامة، ويجب أن نعالجه بعدة طرق وأساليب".
وأضاف:" إن مرحلة المراهقة مرحلة صعبة للغاية على المراهق والأهل بالدرجة نفسها، وذلك لأن إكتئاب الإبن يزيد من العبء الموضوع على كاهل الأسرة".
