ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - حذر العلماء أن السجائر الإلكترونية قد لا تكون آمنة كما يعتقد المستخدمون حيث يؤدي استخدامها إلى إنتاج مواد كيميائية التهابية ضارة في الشعب الهوائية.

تشير النتائج الجديدة  التي نشرت في مجلة BMJ Thorax إلى أن استخدام السجائر الالكترونية مع مرور الوقت قد يؤدي إلى مرض انسداد رئوي مزمن وهو حالة مرضية مرتبطة عادة بتدخين التبغ.

وقال كبير الباحثين ديفيد ثيكت وهو خبير في طب الجهاز التنفسي في برمنغهام: "هناك بالتأكيد محاولة لتصوير السجائر الإلكترونية بأنها آمنة".

وأضاف: "يجب أن يكون لدينا تشكيك حذر بأنها آمنة حيث أن الدراسات تختلف في نتائجها".

وعلى الرغم من أن معظم خبراء الصحة يرون السجائر الإلكترونية كأداة حاسمة في مكافحة التبغ  إلا أن هناك قلقا خاصا بشأن استخدامها بين الشباب.

وتحتوي السجائر الإلكترونية على شكل سائل من النيكوتين يتم تسخينه في بخار يتم استنشاقه لتجنب الأذى الحاصل عند تدخين التبغ.

قال البروفيسور ثيكت: "السجائر الإلكترونية أكثر أمان من حيث خطر الإصابة بالسرطان ولكن إذا ظللت لمدة 20 أو 30 عاماً تستخدمها من الممكن أن تصاب بمرض الانسداد الرئوي المزمن".

وقال الباحثون ان العديد من الدراسات ركزت على التركيبة الكيماوية لسائل السجائر الالكترونية قبل فسادها.

وقال البروفيسور جوناثان غريغ من جامعة كوين ماري في لندن: "هناك حجة أن البخاخ أفضل من تدخين السجائر وأي تأثير على خلايا الرئة ليس مهمًا".

وأصر مارتن دوكريل: "السجائر الإلكترونية ليست خالية من المخاطر بنسبة 100٪ ولكن من الواضح أنها أقل ضرراً بكثير من التدخين".