ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - طالبت الولايات المتحدة الأمريكية الحكومة البريطانية بالانسحاب من الاتفاق النووي الذي تم توقيعه مع ايران عام 2015، عوضا عن حشد القوات للتصدي لتهديدات ايران في حال تنفيذها.

يذكر بأن الرئيس الامريكي دونالد ترامب أصر على اعلان انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي في شهر مايو، على الرغم من تحذيرات حلفائه الاوروبين له من خطورة هذه الخطوة.

وأشار ترامب الى انه يعد مسودة جديدة للاتفاق النووي ، ستكون اكثر توازنا وشمولية، على حد قوله.

كما وانتقد سفير الولايات المتحدة لدى المملكة المتحدة "ودي جونسون" ما اسماه  دعم ايران لاعمال التخريب العنيفة  بدلا من الاستثمار في اقتصادها، وأكد ان إيران بحاجة إلى إجراء تغييرات ملموسة ومستدامة للتصرف كدولة طبيعية.

وقال "جونسون":" ان الولايات المتحدة ستستمر بالضغط على ايران، ونحن نريد من المملكة المتحدة ان تقف بجلنبنا وتدعمنا".

وتابع:" لقد حان الوقت لتصحيح الخطأ الذي تم ارتكابه في عام 2015، ونحن نريد من المملكة المتحدة ان تستخدم نفوذها من اجل التوصل الى اتفاق بشأن هذا الموضوع".

من جانبه أكد عضو برلمان المملكة المتحدة "أليستير بيرت"  إن الاتفاق النووي جزء مهم من الأمن الإقليمي، وأن الحكومة تحاول مع الاتحاد الأوروبي حماية الشركات البريطانية من العقوبات الأمريكية عند التعامل مع إيران.