النجاح الإخباري -  واصل نشطاء من بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، اليوم السبت، فعالياتهم التطوعية بمقبرة باب الرحمة الملاصقة لجدار المسجد الأقصى الشرقي.

وشملت الفعاليات تنظيف المزيد من ساحات المقبرة، والترميم والاصلاحات.

وتعدّ "باب الرحمة" أقدم المقابر الاسلامية ليس في القدس وحسب إنما في عموم فلسطين، وفيها دُفن الصحابي شداد بن أوس، والصحابي عبادة بن الصامت، فضلا عن آلاف الشهداء والأولياء وأبناء المدينة المقدسة.

وكان الاحتلال استولى على جزء مهم من المقبرة لصالح مشاريع تهويدية، وشرع منذ شهر رمضان الفائت بوضع سور حديدي حول المنطقة المُصادرة، في وقت صعّد فيه المستوطنون من استهدافهم للمقبرة بأداء صلوات وشعائر تلمودية فيها؛ الأمر الذي دفع المقدسيين، الى الاستمرار في العمل بالمقبرة وتوفير التواجد فيها للحفاظ عليها.

ويفصل بين المقبرة "باب الرحمة"، ومقبرة اليوسفية شارع رئيسي يفضي الى باب الأسباط من أبواب القدس القديمة، وتمتد المقبرة جنوبا حتى بلدة سلوان.