النجاح الإخباري - اصدر عدد من الكتّاب والمثقفين والاكاديميين والشخصيات الوطنية بيانا دعو فيه ان يكون يوم السبت 11 آب يوما للتعبير عن وحدة الشعب الفلسطيني ووحدة قضيته، بالتزامن مع التظاهرة الموحدة والمركزية التي دعت لها الفلسطينيون في الداخل المحتل في تل ابيب ضد ما يسمى "قانون القومية".

ودعا الموقعون على البيان/ الوثيقة ابناء شعبنا الفلسطيني في أماكن وجوده كافة، في فلسطين التاريخية، ومناطق اللجوء والشتات، للتعبير عن وحدته كشعب، وعن وحدة قضيته ومصيره، وهو أيضا نداء ندعو فيه لإسناد حراكات شعبنا في فلسطين التاريخية، في الساحل والجليل والنقب والقدس، التي ستتوّج في مظاهرة شعبية يوم السبت 11/آب، ضد قانون "القومية اليهودية"، الذي يستهدف تشريع وجود إسرائيل كدولة احتلال واستيطان وتمييز عنصري.

وفي هذا الاطار، دعا الموقعون لسلسلة فعاليات منها:

1 ـ تنظيم مظاهرات واعتصامات في كافة أماكن تواجده، في فلسطين التاريخية، في الساحل والجليل والنقب والقدس والضفة وغزة، وفي مناطق اللجوء والشتات، يوم السبت 11/8، بكل أشكال التعبير الممكنة والمتاحة.

2 ـ دعوة النواب العرب أعضاء الكنيست إلى تعليق عضويتهم جماعياً، قبل مظاهرة السبت، أو في إطار المظاهرة في اليوم المذكور، لفضح الطابع العنصري للديمقراطية الإسرائيلية، التي كشف عنها بجلاء القانون المذكور، واعتبار خطوة التعليق تلك مقدمة لخطوات أخرى لاحقة.

3 ـ تعزيز مكانة "لجنة المتابعة العليا" والعمل على اعادة بنائها وهيكلتها على اسس ديمقراطية والانتخابات، وصولاً بحيث تصبح برلمانا يحتضن ويدافع عن الحقوق الجماعية للفلسطينيين في الداخل، وعلى رأسها حق تقرير المصير، وكأداة عمل مع القوى اليهودية ـ الإسرائيلية الديمقراطية والمعادية للصهيونية والعنصرية.

4 ـ رفض ومقاومة أي محاولة إسرائيلية لسلب الهوية العربية، أو إزاحة اللغة العربية، واعتماد اللغة العربية في التعليم وفي تسمية الأماكن، وتأكيد حضور اللغة العربية في الحيز العام والمجال الاداري وخصوصا في تعامل السلطات المحلية داخليا ومع المواطنين.

5ـ المبادرة إلى إيجاد إطارات عمل مشتركة لشعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده في فلسطين التاريخية وفي بلدان اللجوء والشتات، بعيدا عن المناطقية والحزبية والفصائلية والأيدلوجية والطائفية، لأن النضال ضد إسرائيل الاحتلالية والاستيطانية والعنصرية يجب أن يشمل الفلسطينيين في اماكن تواجدهم كافة، علماً إن القانون يكرس الغاء حق تقرير المصير للفلسطينيين كافة، ومحوٍ لطابعهم الجمعي وهويتهم الوطنية، مع التأكيد على التمسك بمنظمة التحرير ككيان معنوي موحد وقائد لكفاح شعبنا على قاعدة اعادة بنائها على اسس وطنية وتمثيلية وديمقراطية بما يكفل استعادة التطابق بين قصية فلسطين وشعب فلسطين وجغرافية فلسطين وحركته الوطنية. 

وفي السياق ذاته فإننا ندعو لعقد مؤتمرات وطنية في كل تجمع وصولا لعقد مؤتمر وطني عام لصوغ الاجماعات الوطنية.

شعب واحد قضية واحدة مصير واحد…

الموقعون: 

سعيد زيداني، اسعد غانم، يوسف سلامة، سري نسيبة، جمال زحالقة، هاني المصري، عِوَض عبد الفتاح، سامية عيسى، عمر كيلاني، خليل شاهين، ماجد كيالي، عوني المشني، حسام ابو حامد، كريم مزعل، مصطفى ابو هنود، محمد مناصرة، علي حيدر، عماد رشدان، جهاد ابو سليم، فخري صالح، أكرم عطا الله، ناديا نصر حجاب، عزيز المصري، محمد ديب، سامر الياس، عيسى الشعيبي، رزق المزعنن، رائد جبر، وديع عواودة، معين الطاهر، مصطفى الولي، وسام عويضة، ناجي القدسي، عبد الحميد صيام، عبد الرحمن بسيسو، محمد محمود كتيلة، ايمن اغبارية، احمد الحزوري، عامر الهزيل، عمر سعيد، جهاد الرنتيسي، طارق الخطيب، معن البياري، محمود الصّباغ، ناصر عليوة، عبد الله الولي، سمر الحصان.....