النجاح الإخباري -  

 وقع عضو الأمانة العامة للإتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين، الكاتب شفيق التلولي، إصداره الأخير( زمن الشيطنة) في جمعية الشبان المسيحية بمدينة غزة، عصر يوم الأحد، وسط حضور مميز، ونخبوي، ومثقفين،  وكان في مقدمة الحضور محافظ محافظة غزَّة الوزير إبراهيم أبو النجا، ولفيف من الوجهاء والشخصيات الاعتبارية.

وقد بدأ حفل التوقيع بكلمة ترحيبية قالها عريف الحفل الشاعر ناصر عطاالله، عضو الأمانة العامة للكتّاب، شاكراً جمعية الشبان المسيحية على استضافتها للحفل، والاتّحاد العام للكتّاب على رعايته ودار (كلّ شيء) الحيفاوية التي صدرت عنها رواية (زمن الشيطنة).

فيما ألقى الأستاذ عيسى سابا كلمة جمعية الشبان المسيحية، مرحّباً بالحضور، ومسلّطاً الضوء على أهمية الثقافة في حياة الشعب الفلسطيني، وخاصة فن الرواية، ذات البعد الهادف، والأدب الموجه نحو الحقوق الوطنية.

من جهته أكَّد الأمين العام المساعد للاتّحاد العام للكتّاب الروائي عبدالله تايه، على أنَّ الرواية غايتها إبراز الهموم اليوميّة والمعيشية، ويعالج القضايا الحساسة والهامّة في المجتمعات، وأنَّ الكتّاب الفلسطينيين، الذين كتبوا الرواية عبر مسيرتهم كانوا عيون واقعهم ووقائعهم المعاشة، فبرز منهم  إبراهيم نصرالله وغسان كنفاني، وجبرا إبراهيم جبرا، وغريب عسقلاني، وكثيرون نجحوا في تغذية الذاكرة الأدبية والإبداعية، وتخزينها في المكتبة الوطنية، وهنأ تايه الكاتب التلولي على عمله الأدبي هذا متمنياً له المزيد من العطاء والإبداع.

وعبر تقنية المحمول قال الروائي الكبير يحيى يخلف، مهنئاً الكاتب شفيق التلولي، بإصداره الجديد، إنَّ الرواية وما تحمله من رسائل مثبتة عن الواقع الفلسطيني، استطاعت أن تخترق جدار الصمت، وتعيد للأحداث والأمكنة وقعها، متحدثاً عن تقنيات فن الرواية، وأصولها، وأنَّ الرواية الفلسطينية حصدت العديد من الجوائز الدولية والعربية، لجودة صنعتها، وتقنياتها.

وقرأ الإعلامي الكبير عصام اللولو مقتطفات من (زمن الشيطنة) للكاتب شفيق التلولي، نالت إعجاب الحضور.

وقبل توقيع الإصدار كان للكاتب شفيق التلولي كلمة، سرد خلالها تجربته مع كتابة الرواية، والظروف التي أحاطت بالكتابة، والدوافع المسببة للكتابة، ملقياً خلالها على أهمية أن يكون الكاتب والأديب، لسان مجتمعه، وعينه التي ترصد، وتنقل للأجيال، ما كان يجري في عهود خلت.
 

وفي نهاية الحفل وقع الكاتب التلولي روايته للحاضرين، الذين أخذوا معه الصورة التذكارية.