النجاح الإخباري - قال عصام أبو دقة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: "أن الفصائل الفلسطينية أكدت لحركة حماس خلال الاجتماع الذي عقد في غزة رفضها لأي مشاريع تخدم تمرير صفقة القرن".

وأوضح أبو دقة في حديث لـ "القدس"، أن الفصائل معنية بحل الأزمات الإنسانية في غزة، وضمان حق الشعب الفلسطيني في العيش بحياة كريمة، ولكن دون أن يكون ذلك بثمن سياسي أو بتقديم مشاريع ذات بعد سياسي.

وأضاف "نرفض هذه المشاريع واستخدام غزة في ظل استمرار الانقسام من أجل محاولة تمرير صفقة القرن، خاصة وأن الولايات المتحدة الأميركية طرفا في تلك المشاريع".

ولفت إلى أن الفصائل أكدت على ضرورة التعامل بإيجابية مع الطرح المصري بشأن المصالحة، وأنها طالبت حماس بالتوافق الإيجابي ومنح المصريين الاولوية لانجاز المصالحة، كأولوية من بين القضايا المطروحة حاليا، وباعتبارها مدخلا لحل كل المشاكل.

ورفض أبو دقة الكشف عن تفاصيل الورقة المصرية كما طرحتها حماس عليهم، مشيرا إلى أن هناك اتفاقا بين الفصائل ومصر على إبقائها طي الكتمان بعيدا عن وسائل الإعلام لتمكينها من النجاح.

وحول التهدئة، قال أبو دقة: "إن الفصائل أكدت لحماس على ضرورة استمرار المسيرات كشكل من أشكال النضال، وأنها لا ترتبط بأي ثمن وأن رفع الحصار يجب أن يكون ضروريا، وواجب على كل الأطراف التحرك من أجل رفعه دون أن يمس نضالات شعبنا".

وبين أن الفصائل أجمعت على أن اتفاق التهدئة يجب أن يكون ضمن اتفاق 2014 ما التزم به الاحتلال.