ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - أفادت "المنار نيوز" أن عالماً سورياً كبيراً في مجال تطوير الأسلحة الكيماوية قتل مساء السبت عندما انفجرت سيارته في مدينة مصياف شمال غرب سوريا.

ووفقاً للتقارير ، فقد قام الدكتور عزيز أسبر بتشغيل مركز تطوير علمي في المدينة تعرض للهجوم عدة مرات من قبل كما قتل الانفجار سائقه الشخصي.

ووقع  الانفجار وقع بعد دقائق من مغادرة آسبار منزله ويذكر أن العالم كان يعتبر مقرباً من العديد من أصحاب السلطة في نظام الأسد.

وافترضت المواقع المرتبطة بالنظام أن عملية الاغتيال المحتملة كانت جزء من جهود وكالات الاستخبارات لعرقلة تطوير الأسلحة الكيميائية في سوريا ومن بينها إسرائيل.

وألقت المعارضة السورية اللوم في الهجوم على الرئيس بشار الاسد،  زاعمةً أن أسبر كان على دراية كبيرة بنشر الأسلحة الكيميائية السورية واستخدامها ضد المدنيين ولكن لم تعلق السلطات السورية على هذه المسألة.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره المملكة المتحد ، فإن مركز "أسبر" أقام مخزنًا للقذائفوكان قد تم الإبلاغ سابقاً عن أن منشأة تطوير الأسلحة الكيميائية زودت جيش الأسد وحزب الله في لبنان بالأسلحة.

وكانت إسرائيل قد استهدفت في شهر أيلول/ سبتمبر 2017 مركز البحوث العلمية في منطقة مصياف بريف حماة الغربي، ما أدى إلى مقتل شخصين وخسائر مادية كبيرة.