عبد الله عبيد - النجاح الإخباري - كشف عضو المجلس الثوري لحركة فتح، وعضو المجلس الوطني، تيسير نصر الله، اليوم السبت، عن أهم النقاط التي سيتطرق لها الرئيس محمود عباس في خطابه خلال جلسة المجلس المركزي منتصف الشهر الجاري.

وأفاد نصر الله في تصريح خاص لـ "النجاح الإخباري"، إن أهم نقطة سيتم الحديث عنها في المجلس المركزي التركيز على العلاقة مع الاحتلال الإسرائيلي، لافتاً إلى أنه من الممكن أن يتم سحب الاعتراف بـ"إسرائيل".

وقال "سيتم تركيز المجلس المركزي وحديث الرئيس على العلاقة مع الاحتلال، خصوصاً أن هناك قرار سابق بتحديد العلاقة، وسيتم سحب الاعتراف الفلسطيني بإسرائيل نتيجة تخليها عن أسس كل عملية السلام".

وأضاف نصر الله أن المرحلة السياسية التي نعيشها مرحلة حساسة جداً وخطيرة، خصوصاً بعد صفقة القرن وبدأ تنفيذها، مشيراً إلى أن رد الرئيس على هذه الصفقة والطرح الأمريكي سيكون من خلال المجلس المركزي.

وأوضح أن الرئيس سيتحدث أيضاً عن المبادرة التي قدمها لمجلس الأمن، مبيّناً أن هذه المبادرة لا تزال مستمرة وهناك أطراف أخذتها وتدعمها، حسب قوله.

وأشار عضو المجلس الثوري لفتح، إلى أن كلمة الرئيس ستتضمن ملف المصالحة وإنهاء الانقسام الفلسطيني، خصوصاً أن هناك تحركات جادة للانتهاء من الانقسام الذي تعدى الـ11 عاماً.

وتابع "الرئيس أكد في أكثر من مرة أنه لا دولة بدون غزة ولا دولة في غزة، لذلك سيتم التأكيد على رفض انفصال القطاع"، مشدداً على أنه سيكون هناك رفض قاطع لأي أطروحات انفصال قطاع غزة أو طرح دولة أو دويلة في غزة، على حد تعبيره.

ومن المقرر أن يتم انعقاد المجلس المركزي منتصف شهر آب / أغسطس الجاري.

وكان أمين سر المجلس الوطني، محمد صبيح، قال: إن الموعد النهائي لجلسة المجلس المركزي، تم تحديده في يومي الخامس عشر والسادس عشر الجاري، بعد مشاورات دقيقة، تمت بين الرئيس محمود عباس، ورئيس المجلس الوطني، سليم الزعنون.

وأكد صبيح أن جدول أعمال الاجتماع والدعوات، وزعت على أعضاء المجلس المركزي، مشيراً إلى أن الرئيس عباس، سيلقي كلمة مهمة وشاملة، خلال دورة المجلس المركزي التاسعة والعشرين.