النجاح الإخباري - قال الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم السبت، إنه استولى على سفينة أوروبية كانت تهدف إلى كسر الحصار البحري المفروض على قطاع غزة من قبل قوات الاحتلال منذ 12 عاما.

وبحسب المتحدث باسم قوات الاحتلال فإن السفينة كانت قيد المتابعة، وأن الجيش استولى عليها "بموجب القانون الدولي".

وادعى المتحدث أن قوات الاحتلال أوضحت للناشطين المبحرين على متن السفينة أنهم "يخرقون الحصار" المفروض على قطاع غزة، وأنه بالإمكان نقل أي مواد إغاثية إنسانية إلى غزة عن طريق ميناء أسدود.

وجاء أنه تم اقتياد السفينة إلى قاعدة عسكرية في أسدود، وتم احتجاز الناشطين على متنها.

وأضاف المتحدث باسم قوات الاحتلال أن العملية قد انتهت دون وقوع أي أحداث استثنائية.

في المقابل، قال رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، زاهر بيراوي، إنه انقطع الاتصال مع سفينة "حرية" السويدية وهي ثاني سفينة ضمن (سفن كسر الحصار الثلاثة عن غزة 2018) في تمام الساعة العاشرة من مساء أمس الجمعة، وهي على بعد 40 ميلا بحريا من قطاع غزة.

وتوقع بيراوي في تصريح صحفي، في وقت متأخر من مساء الجمعة، أن البحرية الإسرائيلية اعترضت السفينة وسيطرت عليها.

وحذر من تعرض سلطات الاحتلال الإسرائيلي للسفينة والنشطاء الـ12 على متنها، كما حدث مع سفينة "عودة" حيث تم الاستيلاء عليها قبل عدة أيام في المياه الدولية، والاعتداء علي المتضامنين الدوليين.

وحمل بيراوي الاحتلال المسؤولية عن سلامة المتضامنين الدوليين على متن السفينة "حرية".

وتحمل السفينة "حرية" على متنها 12 ناشطا دوليا، أغلبهم من السويد، ومن ضمنهم طاقم فضائية "برس تي في" اللندنية.

في سياق متصل، أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة قيام السلطات الإسرائيلية بترحيل جميع المتضامنين الدوليين المشاركين في سفينة "العودة" لكسر الحصار عن غزة وعددهم ٢٢ ناشطاً كانت البحرية الإسرائيلية قد احتجزتهم بعد سيطرتها على سفينة "العودة" في المياه الدولية ظهر يوم الأحد الماضي.