النجاح الإخباري - انسحب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غاضبا من اجتماع مع وجهاء الطائفة الدرزية، وجه خلاله ناشط درزي بارز وجنرال سابق  انتقادات حادة لـ"قانون القومية".

وقال أمل أسعد لنتنياهو خلال اللقاء الذي عقد في مقر الجيش في تل أبيب، إن الدروز مهتمون ليس برزمة خدمات جديدة، بل بالشعور أنهم جزء من الدولة.

وعزا الإعلام الإسرائيلي غضب نتنياهو لمنشور في الفيسبوك صدر مؤخرا  واتهم رئيس الوزراء بجر إسرائيل نحو تحويلها إلى "دولة للأبارتهايد"، ووصف القانون بـأنه "شرير" و"عنصري".

وجاء لقاء نتنياهو مع الدروز قبل يومين من مظاهرة مقررة في تل أبيب، ينظمها ناشطون دروز ومعارضون آخرون لقانون القومية، الذي أثار إقراره في الكنيست الشهر الماضي موجة من الغضب في الشارع العربي في إسرائيل.

وحاول نتنياهو امتصاص غضب الدروز، الذين يشكلون نحو 8% من العرب في إسرائيل على القانون الجديد، بتقديم حزمة من الامتيازات تشمل خطة لترسيخ مكانة الأقليات كالدروز والشركس، وتمنح الامتيازات لأبناء الأقليات الذين يخدمون في الجيش الإسرائيلي، وتدعم المؤسسات الدينية والتعليمية والثقافية الدرزية.