النجاح الإخباري - استشهد مواطنان، وأصيب آخرون في قطاع غزة، اليوم الجمعة، عقب انطلاق مسيرة "جمعة من غزة إلى الضفة وحدة دم ومصير مشترك"، بعد استهداف قوات الاحتلال للمتظاهرين على طول الخط الفاصل بالرصاص الحي، وقنابل الغاز المسيل للدموع.

وقالت صحة غزة في بيان لها، أن مواطنين وصلا مشافي وزارة الصحة قد استشهدا وهما الطفل ياسر أمجد موسى أبو النجا "13 عاما"شرقي خان يونس، والشاب محمد فوزي محمد الحمايدة "24 عاما" شرقي رفح، وإصابة 415 مواطن بجراح مختلفة واختناق بالغاز.

وأوضحت الوزارة، أن 279 إصابة من إجمالي عدد المصابين، تم علاجها في النقاط الطبية الميدانية، فيما تم تحويل 136 إلى مستشفيات القطاع، من بينها 11 طفل، و 2 من السيدات، و 3 من الطواقم الطبية.

وأفادت، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت باستهداف سيارة إسعاف بقنابل الغاز شرقي غزة وإصابة طاقمها بالاختناق.

وبدأ الشبان بالتوافد للمخيمات للمشاركة في المسيرة قبيل انطلاق موعدها، ظهر وأطلقت الهيئة الوطنية العُليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، على الجمعة الرابعة عشر للتظاهرات السلمية، اسم "من غزة إلى الضفة وحدة دم ومصير مشترك".

وأرجعت سبب التسمية التي أطلقتها على يوم الجمعة، لـ"التأكيد على وحدة الشعب في كافة أماكن تواجده، ووحدة الدم والمصير المشترك في مواجهة المؤامرات التصفوية للقضية الفلسطينية".

الجدير ذكره، أن 133 فلسطينياً استشهدوا برصاص الاحتلال منذ اندلاع مسيرات العودة في 30 مارس الماضي. وأصيب الآلاف بجراح مختلفة.