النجاح الإخباري - ضجت مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا بعد انتشار مقطع فيديو يّظهر قيام أحد الكهنة الى صفع رضيع أثناء تعميده حتى اضطر الى الاستقالة والتقاعد عن العمل.

ومنذ انتشار الفيديو على الانترنت طالب العديد من المغردين الكشف عن هوية الكاهن ومحاسبته.

ذاعة "فرانس أنفو" توصلت للكاهن وأجرت معه حديثًا مطولًا ليتضح بأن الطفل الذي ظهر في الفيديو، في الثانية من عمره، وحدثت الواقعة في كنيسة بشامبو قرب ميلون بضواحي باريس الجنوبية الشرقية، وذلك يوم الأحد الماضي.

وبدا في الفيديو واضحًا كيف أن الكاهن حاول تهدئة الطفل قبل أن يقوم بصفعه على خده عندما رفض أن يتجاوب معه، ما اضطر والد الطفل إلى أخذه بعصبية وإنهاء الأمر.

برغم أن الاعتداء كان شديدًا، فقد قال الكاهن لإذاعة: "كان ما فعلته شيئاً بين المداعبة والصفعة.. وكنت آمل أن أقوم بتهدئته، ولم أكن أعرف ما أفعله"، مضيفًا: "كان الطفل يبكي كثيراً واضطررت إلى تدوير رأسه لصبّ الماء".

ومضى لتبرير موقفه: "قلت له اهدأ، اهدأ.. ولم يتجاوب، وحاولت أن أمسك به قريباً مني، فقط كنت أريده أن يهدأ".

وقال: "أعتذر عن حماقتي لأسرته.. وإني أنهي خدمتي الآن.. فقد كانت معموديتي الأخيرة.. وهناك نهاية لكل شيء".

بدوره قال جان إيف، أسقف كنيسة ميلون، إنني "اتخذت كافة الإجراءات لتعليق عمل الكاهن من جميع أعمال المعمودية واحتفالات الزواج"، مضيفاً إن "الأب جاك كان مذنباً بفقدانه رباطة الجأش التي يمكن تفسير سببها، لكن ذلك ليس بمعذرة".

وأضاف الأسقف: "هذه الإشارة مؤسفة جداً لأن المعمودية قصدت أن تكون هذه اللحظة سعيدة، لكن الإعياء والعمر الطويل لعبا دوراً واضحاً".

ولم يتم الكشف عن الطريقة التي تم بها تسريب الفيديو.