عبد الله عبيد - النجاح الإخباري - قالت ريما عرفات عضو مجلس بلدي في بلدية نابلس، ان البلدية بذلت جهوداً كبيرة لتفادي أزمة المياه في محافظة نابلس، مشيرة إلى انها قامت بعمل خطة استباقية لحل هذه الإشكالية.

وأضافت عرفات في حديثها لبرنامج صباح فلسطين الذي يُبث عبر إذاعة "النجاح"، أن تم امداد نابلس بمياه من  من منطقة الأغوار "الفارعة" والمناطق المجاورة لها، معللة ذلك بأن هذه المناطق تحتاج إلى المياه في فصل الشتاء وتكون المياه في فصل الصيف فائضة.

وتابعت "في المرات الماضية كنا نعطي مياه من مناطق إلى مناطق.. على سبيل المثال هناك منطقة 1 ومنطقة 2 تبدأ المياه بالضخ فتدخل في منطقة 1 وعندما تمتلىء تضخ لمنطقة 2"، مستدركاً "لكن اليوم عملنا على تمديد مواسير لتفصل منطقة 1 عن منطقة 2، بحيث تأخذ منطقة 1 مدتها المناسبة بالتالي عند انتهائها مباشرة تبدأ بضخ لمنطقة 2 دون أي تأخير".

وشددت على أن فكرة مد مواسير مباشرة للمناطق لتأخذ يومها وحصتها بالشكل المناسب لها ستخفف كثيرا من الأزمة، لافتة إلى أن البلدية قسمت المحافظة إلى ثلاث أقسام غربية وشرقية ووسطى لكي يتم إمداد المياه لكل منطقة على حدة.

وأوضحت عرفات أن بلدية نابلس بدأت بمشروع نفق المشاه الذي يمتد أمام المستشفى الوطني والذي سيخفف من أزمة السير، لافتة في الوقت ذاته إلى أن البلدية فعلت نظام الغرامات والمخالفات بالنسبة للصحة والبيئة.

وأردفت "عاكفين حالياً على فتح شوارع جديدة وإعادة تاهيل الشوارع الحالية.. فهناك مشروع لإعادة تأهيل شارع فيصل الذي يعتبر مدخل المدينة بالإضافة إلى إعادة تأهيل شارع القدس بحيث يكون مدخل حضاري للمدينة".

وبيّنت عرفات أنه خلال الفترة القادمة سيكون لدى البلدية سيارات لنقل النفايات، معتبرة أن التمويل المالي من أهم المعيقات التي تواجه بلدية نابلس.

وقالت "من أهم المعيقات التمويل المالي وبجهود البلدية نحاول أن يتم توفير المال للبلدية لإكمال العديد من مشاريعنا"، مطالبة المواطنين بالتعاون مع البلدية.

وأضافت "مهما فعلت البلدية إذا لم يتعاون المواطن فكل الأعمال لن تسير على ما يرام خاصة في مجال الصحة والبيئة والنفايات"

الجدير بالذكر، أن المواطنين في محافظة نابلس يشكون كل عام في فصل الصيف من أزمة مياه خانقة.