ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - أشارت دراسة حديثة إلى ضرورة إلتزام الأطفال الناجين من مرض السرطان بأداء التمارين الرياضية من أجل زيادة فرصهم بالعيش سنوات أطول بصحة جيدة.

وأوضح فريق الباحثون أن السبب في ذلك يرجع إلى مساهمة إستخدام طرق الإشعاع والمواد الكيميائية في إضعاف القلب، وزيادة فرص تعرضهم للمعاناة من الأورام الخبيثة.

وأكد الباحثون على زيادة إحتمالية وفاة هؤلاء الأطفال قبل فترة عشرة سنوات مقارنة مع أقارنهم الذين لم يعانوا من مرض السرطان في مراحل عمرية مبكرة، مشيرين إلى أن التمارين الرياضية هي الحل الوحيد من حماية الأطفال الناجين من مرض السرطان من الإصابة بأحد الأمراض القلبية أو أحد أنواع مرض السرطان.

نتيجة بحث الصور عن المشي

وإستندت نتائج هذه الدراسة على جمع قاعدة واسعة من البيانات والمعلومات التي قاموا بجمعها بعد قيامهم بدراسة وتحليل عدد هائل من الحالات التي أصيبت بالسرطان.

وتناول الباحثون جزئية إلتزام المرضى بأداء التمارين الرياضية، ومدى تأثرهم وشعورهم بالتعب جراء ممارسة التمارين المتعبة جسدياً.

ولاحظ فريق الباحثون إزدياد معدل الوفيات بنسبة 12% بين فئة المرضى الذي إعترفوا بعدم ممارستهم للتمارين الرياضية القاسية، في الوقت الذي لاحظ فيه الباحثون أن نسبة الوفاة بين الأشخاص الملتزمين بالتمارين الرياضية تصل فقط إلى 7%.

وتعد هذه الدراسة دليل آخر على أهمية ومدى فعالية الإلتزام بأدآء التمارين الرياضية في التمتع بصحة جيدة، والإبتعاد عن المشاكل الصحية قدر الإمكان.