النجاح الإخباري - ثمن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د.صائب عريقات مواقف الدول التي صوتت لصالح قرار توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني بأغلبية 120 عضواً في الأمم المتحدة، واصفاً إياه بالانجاز الهام والتراكمي نحو حماية حقوق شعبنا ومساءلة الاحتلال على انتهاكاته الممنهجة والمتواصلة لقواعد القانون الدولي.

وقال: " إن احترام الأمم المتحدة لمسؤولياتها التي قامت من أجلها في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين تم ترجمته عملياً في تمرير مشروع قرار تأمين الحماية الدولية لأبناء شعبنا المدنيين العزل، وهو يشكل خطوة أخرى في الاتجاه الصحيح، ويساهم في حماية منظومة القانون الدولي وحق الشعوب في العيش بأمن وسلام".

وأدان عريقات المحاولات الأمريكية المتواصلة للتحريض على حقوق شعبنا الفلسطيني والحول دون إنصافها وتحقيق العدالة من خلال التمترس بالتصويت ضد قرارات مصيرية تهدف إلى تورط الاحتلال بخروقات جسيمة للقانون الدولي وقانون حقوق الانسان وحماية شعبنا منها، كان آخرها في مجلس حقوق الانسان والجمعية العامة للأمم المتحدة، معتبراً أن ذلك يصب في مصلحة عدم استقرار المنطقة وتشجيع إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، على ارتكاب المزيد من الجرائم بحصانة دولية.

وطالب عريقات المنظومة الدولية بالبدء بتشكيل آليات عمل لتنفيذ هذا القرار وتطبيقه، مؤكداً أن القيادة الفلسطينية وأبناء شعبنا صامدون حتى نيل حقوقهم الوطنية والمشروعة وسيواصلون مساعيهم القانونية والسياسية والدبلوماسية من أجل جعل الاحتلال يدفع ثمن وجوده غير القانوني لأكثر من نصف قرن حتى إنهائه وتجسيد سيادة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.