النجاح الإخباري - ذكر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد أبو هولي، أن الاجتماع القادم للجنة سيُجدد الدعوة لحركة "حماس" لتمكين الحكومة في غزة، من أجل إنهاء الانقسام.

وقال أبو هولي خلال حديثه لصوت فلسطين صباح يوم الثلاثاء : "ضمن الرؤى الموجودة للاجتماع القادم للقيادة الفلسطينية، تجديد الدعوة لحماس للجلوس على الطاولة وفق رؤية واضحة، بأن تمكين الحكومة وتنفيذ المصالحة سيكون له آثار إيجابية على قناعات الكثيرين في إنهاء الانقسام".

وشدد على أن الوحدة وتنفيذ المصالحة وما تم الاتفاق عليه  بالقاهرة هو الحل السريع والمباشر؛ لإنهاء كل المآسي التي تحدث بفعل هذا الانقسام.

وأشار إلى أن "التجربة أثبتت ان الوحدة الوطنية، هي أقصر الطرق لإنهاء الاحتلال والانقسام، وأن أي رهان بأنه يمكن معالجة ما حدث في 14/6 بالحديث مع جهات خارجية، هو رهان خاسر".

وأكد عضو التنفيذية أن الرئيس عباس والقيادة الفلسطينية جادة في تنفيذ اتفاق المصالحة؛ "لأن صفقة القرن لا يمكن مواجهتها بالانقسام والتشرذم". 

ولفت إلى وجود اجتماعات للجنة التنفيذية واللجان الأخرى لإقرار وتنفيذ قرارات المجلس الوطني، موضحًا أنه ضمن أفكارها "الدعوة للالتقاء بحماس"، مستدركًا : "لم يتم ترتيب الأمر حتى اللحظة، لكن هناك أفكار، ونأمل أن تتم على أرض الواقع للالتقاء بحماس".