النجاح الإخباري - قالت نقابة محرري الصحافة اللبنانية إن "القدس حاضرة في وجدان كل عربي وكل مسيحي ومسلم في العالم"، وأن محاولات تهويدها صفعة موجهة إلى المجتمع الإنساني برمته"، مضيفة أن "التخلي عنها يعني التخلي عن القضية برمتها".

وأكدت النقابة، في بيان لها اليوم الجمعة، أن "القدس المحتلة تتعرض لتغيير جذري في معالمها التاريخية، خاصة مقدساتها المسيحية والإسلامية التي تدنس ويعتدى عليها يوميا من قبل الاحتلال الإسرائيلي، الذي يجد الدعم والمساندة من موقف الإدارة الأميركية، كذلك من الصمت الدولي والعربي".

وشددت على أن "الاحتلال الإسرائيلي الذي زُرع في قلب منطقتنا العربية، هو كيان مصطنع ومفتعل، ولن تفلح محاولات التطبيع المقنعة أو المكشوفة في توفير الديمومة الآمنة له"، مضيفة أن "وجوده مخالف للمنطق الديموغرافي والجغرافي والتاريخي، وهو قائم على اغتصاب حقوق الشعب الفلسطيني وتشريده، ضاربا بعرض الحائط كل الأعراف والمواثيق الإنسانية والدولية والقرارات الأممية".

وشددت النقابة، في بيانها، على "وجوب إبقاء الصوت مرفوعا نصرة للقدس، والانحياز الدائم إلى القدس العربية التي تحتضن كنيسة القيامة، وهي أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، لأن في ذلك انحيازا إلى الحق الذي ينبغي السير نحوه باستمرار".