ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - أيدت وزارة الخارجية الامريكية مبعوثها الى اسرائيل يوم الثلاثاء بسبب تعليقات مثيرة للجدل صدرت مؤخرا مما يشير الى أن المبعوثين يحق لهم حرية التعبير لكن ينبغي إسكات الصحفيين في بعض الحالات.

وانتقد فريدمان تقارير عن أعمال العنف المميتة على حدود غزة قائلا إن الصحفيين يجب أن يشرحوا كيف كان بإمكان إسرائيل الدفاع عن نفسها ويبدو أن هذه التعليقات كانت موجهة إلى صحيفة نيويورك تايمز.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية هيثر نويرت إن السفير ديفيد فريدمان كان على صواب في انتقاد التغطية الإعلامية للاحتجاجات في غزة وأخبر المراسلين الصحفيين "بإبقاء أفواههم مغلقة".

وتابعت قائلة: "أنت تريد النشر عن قصة وتريد أن تحصل على الحقائق وتتحدث إلى جميع الجهات وتعود وتقدّم قصتك"كان السفير يشرح رأيه بأن بعض وسائل الإعلام وليس كلهم ​​لم يفعلوا ذلك العمل المتوازن ".

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية عندما تنظر إلى الوضع في غزة  فلننظر إلى التعاسة هناك وما جلب هذا البؤس وتساؤلت"هل تم جلبه من قبل حكومة الولايات المتحدة؟ هل تم جلبه من قبل إسرائيل؟  نؤكد لا. هل جلبته حماس على أهل غزة ؟ نعم بالتأكيد وتتحمل حماس مسؤولية رعاية الشعب في غزة وهي لا تفعل ذلك.

وقالت: "يحق للسفراء التعبير عن رأيهم إنهم ممثلون عن البيت الأبيض سواء كانوا هذه الإدارة أو إدارات أخرى ولهم في بعض الأحيان آراء قد تعجب الناس أو لا يحبونها. "