النجاح الإخباري - اعتبر وزيرا الخارجية والتعاون البلجيكيان ديدي رينديرز واليكساند دوكرو، أوامر الهدم الصادرة بحق المجتمع البدوي الفلسطيني في منطقة الخان الأحمر، تشكل انتهاكا خطيرا للقانون الإنساني الدولي.

وأكدت الخارجية البلجيكية، أن توسيع المستوطنات المحيطة حول القدس، عن طريق قطع الضفة الغربية إلى شطرين، وعزل القدس بالكامل عن المناطق الداخلية الفلسطينية، هو عمل يهدد إمكانية قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات جانب واحد في المستقبل.

وشددت على أن إعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلية في الأيام الأخيرة عن بناء عدة آلاف من المنازل الإضافية في مستوطنات مختلفة في الضفة الغربية، يتناقض مع القانون الدولي وينتهك التزامات إسرائيل كقوة احتلال عسكرية، كما ذكر قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2334 في ديسمبر 2016.

وأكد الوزيران أن استمرار الاستيطان الإسرائيلي، يؤدي إلى تآكل إمكانية تنفيذ حل الدولتين، ويشكل عقبة أمام البحث عن سلام عادل ودائم، كما يساهم في توترات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وأعربا عن قلقهما من عدم اتخاذ أي إجراءات قانونية تجاه أحداث العنف والتخريب، التي ارتكبها المستوطنون الإسرائيليون في الضفة الغربية، مثل اقتلاع مئات من الكروم في عدة أماكن في المنطقة "ج"، خاصة قرب حلحول في الخليل.