النجاح الإخباري - قال رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، جبريل الرجوب، اليوم الأحد، إن الاحتلال الإسرائيلي حول المباراة الودية بين المنتخبين الأرجنتيني والإسرائيلي على أرض المالحة المهجرة، إلى أداة سياسية.

وأضاف الرجوب خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الأحد، خلال وقفة احتجاجية أمام الممثلية الأرجنتينية في رام الله، ان الاتحاد الارجنتيني بإصراره على هذا الحدث الرياضي في مدينة القدس وهي تحت الوصاية الدولية، يتماشى مع قرار ترمب، ويتعارض مع الأمم المتحدة والشرعية الدولية وقوانين الفيفا.

وأضاف: خاطبنا الاتحاد الارجنتيني واللجنة الأولمبية ورئيس اتحاد جنوب أميركا اللاتينية والفيفا في محاولة لإقناع الاتحاد الأرجنتيني بعدم إقامة المباراة في القدس، لأن ذلك خرق لقوانين الأمم المتحدة وقوانين الفيفا.

ووجه الرجوب رسالة إلى النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي اعتبره رمزا للسلام والمحبة بصفته سفير اليونيسيف، بألا يكون جسرا لتبييض وجه الاحتلال الفاشي، خاصة أن الأرجنتين تعاني من احتلال جزء منها لصالح دولة أخرى.

وبين الرجوب، أن سفير الأرجنتين، أكد له أن المباراة لن تغير شيئا من علاقة الأرجنتين بفلسطين والقدس.

وتابع: "هذه ليست مباراة سلام، انما مباراة سياسية لتغطية وتبييض وجه العنصرية والفاشية الاسرائيلية، ونأمل من الاتحاد الارجنتيني أن يعمل على الغائها، لأنهم يخدمون احتلالا عنصريا يرفض الالتزام بقرارات الامم المتحدة، في الوقت الذي يُعتقل فيها لاعبونا، ويتم تقييد الحركة الرياضية والاعتداء على المنشآت".

وكان 70 طفلا من أطفال بلدة المالحة المهجرة، والتي ستقام المباراة على أرضها يوم 9 الجاري، سلموا خلال الوقفة رسالة إلى السفير الأرجنتيني تحمل خيبة أمل من نجوم المنتخب الأرجنتيني، باللعب على أرضهم وفوق قبور أجدادهم، خاصة بعد تصريحات الاسرائيليين أن المباراة تقام لمناسبة الذكرى السبعين لإقامة اسرائيل.