النجاح الإخباري - استشهدت فتاة وأصيب أكثر من 100 مواطن آخر بجراح مختلفة مساء اليوم الجمعة، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، المشاركين في مسيرات العودة السلمية على حدود قطاع غزة، التي تخرج للجمعة العاشرة، فيما أعلنت وزارة الصحة بغزة عن استشهاد الفتاة رزان اشرف النجار ( 21 عاما) شرق خانيونس جنوب قطاع غزة، بالاضافة الى اصابة 100 آخرين منها 40 بالرصاص الحي.

وأطلقت قوات الاحتلال، النار تجاه المتظاهرين الذين توافدوا إلى مخيم العودة شرق مدينة غزة موقع "ملكة"، ما أدى لإصابة مواطنين بالرصاص الحي، بالإضافة الى إصابة عدد آخر بالاختناق الشديد، جراء إطلاق الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع، فيما أصيب مسن بقنبلة غاز في الرأس أطلقتها قوات الاحتلال شرق خانيونس جنوب قطاع غزة، مما أدى الى اصابته بجروح، جرى نقله على اثرها للنقطة الطبية لتلقي العلاج.

وتمكن متظاهرون من إزالة أجزاء من السياج الفاصل شرق مخيم جباليا شمال القطاع، بالاضافة الى أجزاء أخرى  شرق خانيونس.

واستهدفت قوات الاحتلال المواطنين المتظاهرين عند السياج الأمني الفاصل شرق قطاع غزة، بالرصاص الحي والمطاطي، وقنابل الغاز المسيل للدموع.

وأطلقت الهيئة الوطنية لمسيرة العودة على الجمعة العاشرة اليوم "من غزة إلى حيفا وحدة دم ومصير مشترك"، وذلك تحية لمدينة حيفا التي خرجت نصرة لقطاع غزة.

وجاء في بيان الهيئة: "نوجّه التحيّة لصمود أهلنا بالداخل الصامد عام 1948، وانطلاقًا من وحدة الدم ووحدة الهدف ووحدة المسار والمصير، فإنّنا نعلن أنّ الجمعة القادمة يوم 1-6-2018، هي جمعة "من غزّة إلى حيفا.. وحدة دم و مصير مشترك".

واندلعت خلال تظاهرات الحراك الحيفاوي، قبل نحو أسبوعين، مواجهات مع الشرطة الإسرائيلية، أسفرت عن اعتقال 21 متظاهرًا على الأقل، تلقى سبعة منهم على الأقل العلاج الطبي.

وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية قد أشارت إلى استعدادات قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، لمواصلة قمع مسيرات العودة وكسر الحصار.

وقالت صحيفة "هآرتس" إنه على خلفية وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه مؤخرا، فإن قوات الاحتلال باتت تدرك أن حركة حماس تميز بين "التصعيد الأمني" في الجنوب، وبين المظاهرات على طول السياج الحدودي.

يذكر أن حصيلة استهدافات الاحتلال بلغت 118 شهيدا بالاضاقة الى 13300 اصابة بجراح مختلفة واختناق بالغاز منها 330 اصابات خطيرة.