النجاح الإخباري - زعم منسق شؤون الأسرى والمفقودين الإسرائيليين يارون بلوم، اليوم الخميس: "إن الاتفاق المقبول لديهم يتمثل في إعادة الأسرى الإسرائيليين لقاء خطة لإعادة إعمار قطاع غزة بالكامل".

وأضاف خلال لقاء مغلق مع ما يسمى أعضاء لجنة الخارجية والأمن بالكنيست بنهاية نقاش بمشاركة عائلة الأسير الإسرائيلي ابيرا مانغيستو بغزة، بحسب ما نقلت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية، "إن إسرائيل لن تبرم أية صفقة تبادل مع حركة حماس على غرار صفقة الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط".

ويعيش قطاع غزة انهيارًا اقتصاديًا غير مسبوق مع تشديد الحصار الإسرائيلي المفروض عليه منذ 12عامًا، بالتزامن مع تشديد السلطة الفلسطينية لعقوبات فرضتها على القطاع لإجبار حماس على "تسليم غزة"، رغم توقيع اتفاق للمصالحة بالقاهرة وتسليم وزارات غزة ومعابرها للحكومة.

بدورها، طالبت والدة مانغيستو حكومتها  بـ"إعادة المحتجزين من غزة"، وقالت: "4 سنوات من الصمت.. لا أعلم ما هو وضع ابني هل يقدمون له العلاج اللازم؟.. إسرائيل تمنح معتقلي حماس العلاج ولا تكترث لمواطنيها".

ولأول مرة وصفت الهيئة الرسمية الإسرائيلية والدة مانغيستو ب"والدة الجندي" على الرغم من محاولات إسرائيلية سابقة الادعاء بأنه ليس جنديا وأنه "مختل عقليا"، إلا أن كتائب القسام نشرت صورا سابقة له خلال خدمته العسكرية وهو بزي ما تسمى قوات "حرس الحدود".

وكانت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس عرضت قبل أشهر صور 4 جنود إسرائيليين وهم: "شاؤول آرون" و"هادار جولدن" و"أباراهام منغستو" و"هاشم بدوي السيد"، رافضة الكشف عن أية تفاصيل تتعلق بهم دون ثمن.

وتشترط حماس أنّ أي مفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي تتعلق بصفقة تبادل أسرى، "لن تتم إلا بعد الإفراج عن محرري صفقة شاليط، الذين أعيد اعتقالهم مؤخرًا".

وأعاد الاحتلال اعتقال أكثر من 50 مُحررًا بالصفقة التي تمت عام 2011، وأفرج بموجبها عن ألف أسير من ذوي الأحكام العالية مقابل إطلاق سراح شاليط الذي أسر من على حدود القطاع صيف 2006، وبقي بقبضة المقاومة 5سنوات.