النجاح الإخباري - أعلنت القوات الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي سيطرتها على عدة مواقع غرب تعز وأخرى في الساحل الغربي بعد مواجهات عنيفة مع الحوثيين.

ونقلت وكالة "سبأ" عن مصدر عسكري في قوات هادي قوله إن المواجهات أدت إلى تحرير وادي الجسر بين مديريتي جبل حبشي ومقبنة غرب تعز، مؤكدا أن الاشتباكات بدأت منذ الساعات الأولى من فجر اليوم عقب هجوم فاشل للحوثيين تكبدت على إثره خسائر فادحة.

فيما أشار المصدر إلى أن جبهة الدفاع الجوي ووادي الزنوج شمال غرب المدينة شهدت هجوما للحوثيين على محورين من الدفاع الجوي ومن اتجاه غراب باستخدام المدفعية والأسلحة الثقيلة والمتوسطة، إلا أن الجيش  تصدى للهجوم.

وقالت وكالة "وام" الإماراتية إن قوات يمنية بإسناد من القوات المسلحة الإماراتية، سيطرت على مفرق زبيد والفازة ومنطقة المغرس الاستراتيجية و50 % من مديرية التحيتا وسط تقدم ميداني كبير للقوات من عدة محاور في الساحل الغربي لليمن باتجاه الحديدة.

وأضافت الوكالة أن العشرات من مقاتلي الحوثيين لقوا مصرعهم بينهم قيادي ومشرف في مديرية التحيتا مع عدد من أتباعه في المواجهات مع القوات اليمنية بكافة تشكيلاتها.

فيما أشارت إلى أن "ألوية العمالقة" والمقاومة الوطنية والتهامية نجحت في تضييق الخناق على مسلحي الحوثي.

الحوثيون يعلنون إحباط تقدم قوات هادي في الساحل الغربي

بالمقابل أفادت قناة "المسيرة"، بأن مقاتلي الحوثيين تصدوا مساء الجمعة، لمحاولة زحف واسعة لقوات هادي في جبهة الساحل الغربي وكبدوها خسائر فادحة، حسب تعبير القناة.

وقال مصدر عسكري للقناة التابعة للحوثيين، إن العشرات من قوى "الغزو المرتزقة" لقوا مصارعهم وجرح آخرون خلال تصدي "أبطالنا" لزحوف عدة في الساحل الغربي.

وأضاف المصدر أن الزحف استمر ليومين بمشاركة الطيران الحربي والأباتشي الذي شن عشرات الغارات دون تحقيق أي نتائج تذكر على الأرض.

تجدر الإشارة إلى أن قوات هادي بإسناد من التحالف العربي تقود على محور الساحل الغربي لليمن عملية عسكرية واسعة باتجاه مفرق "المخا - البرح" غربي محافظة تعز لاستعادة مناطق جديدة من قبضة الحوثيين وتأمين الساحل الغربي وفك الحصار عن تعز من الجهة الغربية.

وتقود السعودية تحالفا عربيا عسكريا ينفذ، منذ مارس 2015، عمليات برية وجوية وبحرية ضد معاقل جماعة "أنصار الله" الحوثية في اليمن، دعما لقوات الرئيس عبد ربه منصور هادي.

وأسفر النزاع في اليمن عن مقتل آلاف المدنيين، وجرح مئات الآلاف، فيما تشير الأمم المتحدة إلى حاجة أكثر من 22 مليون يمني لمساعدات عاجلة.