النجاح الإخباري - قال جنرال في قوات الإحتلال مساء يوم السبت، إن إسرائيل لن تذهب إلى هدنة مع حركة "حماس" في قطاع غزة، دون منع تعاظم قوة الحركة، معتبرًا أن "هذا يختلف عن نزع السلاح".

وأضاف رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية السابق في قوات الإحتلال الإسرائيلي، اللواء احتياط عاموس يادلين إن "إسرائيل مستعدة أن تذهب لهدنة صغيرة تضمن إعطاء مساعدات لغزة دون تقوية حماس، في حين أن الأخيرة تريد أن تأخذ من إسرائيل من خلال هدنة أكثر مما يريده أبو مازن من خلال اتفاق سلام".

جاء حديث يدلين في تقرير بثته القناة 11 الإسرائيلية، حول شخصية ومواقف رئيس حركة "حماس" في قطاع غزة يحيى السنوار، إذ ناقش العديد من الأسئلة ومن أهمها: "هل التغير في خطابه نحو الاعتدال والهدنة حقيقي؟ - هل هو عنوان للمفاوضات المحتملة أم لا؟"، بحسب "عكا للشؤون الاسرائيلية".

وعدّ أن السنوار "ليس عنوانا للمفاوضات (..) قد يكون عنوانا للتصفية أكثر منه عنوانا للمفاوضات"، مستدركًا : "لكن على "إسرائيل" أن تحاول".

وحول علاقة حركة حماس مع إيران، قال يدلين إن "مجموعة السنوار تعمل على تعزيز العلاقة مع إيران من أجل تلقي المال والسلاح ومن جهة أخرى فإن حلم إيران أن تستطيع أن تحرك 3 جبهات ضد "إسرئيل" على الحدود مع سوريا ولبنان وغزة".