النجاح الإخباري -  في بيانها اليومي، تبنت وزارة الخارجية الأميركية، موقف دولة الاحتلال المعارض للطلب الفلسطيني الذي تم تسليمه لمحكمة الجنايات الدولية في لاهاي، والقاضي بالتحقيق في جرائم الاحتلال.

وقالت المتحدثة باسم الوزارة هيذر ناورت ان خطوة السلطة الفلسطينية هذه لا تتسق وعملية السلام وهي ستقود الى نتائج عكسية.

وأضافت ناورت، ان الولايات المتحدة ليست عضوا في محكمة الجنايات الدولية، لكنها تعارض خطوة الفلسطينيين.

وجاهرت بأن الولايات المتحدة تعارض أي خطوة او تحرك ضد دولة الاحتلال. وزعمت ان أولوية الولايات المتحدة هي إعادة الفلسطينيين والإسرائيليين الى طاولة المفاوضات. 

وتبنت المتحدثة الأميركية مصطلحات الاحتلال، زاعمة ان السلطة تواصل التحريض على ما اسمته "الإرهاب" وترسل النساء والأطفال الى الحدود لمواجهة جيش الاحتلال، وفق قولها.