ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - أشارت أحد الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين يعتقدون بأن التقليل من عدد السجائر التي يدخنونها يوميًا يساهم في تحسين صحة الرئتين يضعون أنفسهم في خطر الإصابة بأمراض خطيرة جدًا.

حيث أظهر البحث الذي أعده فريق الباحثين التابع إلى جامعة نورث وسترن بأن إحتمالية إصابة المدخنين الشرهين الذين أقلعوا عن التدخين بأمراض الرئة قليلة جدًا مقارنة مع المدخنين غير الشرهين.

وأوضح الباحثون بأن الأشخاص الذين إعتادوا تدخين عشرة سجائر يوميًا هم الفئة الأكثر عرضة للإصابة بداء النفاخ الرئوي، وذلك على عكس الأشخاص الذين أقلعوا عن التدخين بعد الإدمان على تدخين 20 سيجارة يوميًا.

كما حذر الباحثون من معاناة هذه الفئة المدخنة من تدهور واضح في وظائف الرئتين، والتي تفوق معاناة فئة المدخنين الشرهين بعد إقلاعهم عن التدخين.

وإستندت نتائج هذه الدراسة على تحليل السجلات الطبية المتعلقة بمدى فعالية عملية التنفس لأكثر من ثلاثة آلالاف شخص مدخن، وتم مقارنة مدى فعالية هذه العملية بين فئتي المدخنين الشرهين وغير الشرهيين.

وأبدت البروفيسورة "أماندا ماثيو"،  جامعة نورث وسترن، إندهاشها من النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة، وأكدت على أن هذا البحث يشير إلى  ضرورة إتخاذ خطوة الإقلاع عن التدخين مرة واحدة من أجل التمتع بصحة جيدة.