النجاح الإخباري - كشفت سلطات الاحتلال، ظهر اليوم الثلاثاء، عن تشكيل وحدة عسكرية متكاملة لمكافحة التظاهرات ومسيرات العودة على الحدود مع قطاع غزة.

وأوضح موقع "والا" العبري أنه أطلق على الوحدة اسم "متمون" بقيادة ضابط كبير وتشمل الوحدة مئات الخبراء التكنولوجيين والجنود والمهندسين والأكاديميين، الذين يعملون على البحث عن حلول تكنولوجية ذكية للوضع على الحدود.

فقد توجهت إليهم قيادة فرقة غزة -وفق والا العبري- للمساعدة في التأقلم مع التظاهرات العارمة على الحدود وتطوير وسائل غير قاتلة لمكافحة المتظاهرين قبل وصولهم إلى الحدود، على حد زعمهم.

ونقل الموقع العبري عن ضابط كبير في الوحدة قوله إن: "الوحدة فهمت سريعًا بأن الحل يجب أن يكون من الجو، وفي مسافة قريبة من الأرض، وأن الوحدة وضعت خطتها للتأقلم مع المسيرات قبل مسيرات النكبة".

وبين أن أول وسيلة نقلت من مختبرات الوحدة كانت عبارة عن طائرة صغيرة سميت "بحر الدموع" وهي طائرة مدنية تم تزويدها بحاملة قنابل غاز مسيل للدموع.

وألقت هذه الطائرة قنابلها في عمق التظاهرات بل وأثناء تواجدهم في الخيام وقبل اقترابهم من السياج، وجرى تمويل مشروع تطويرها بشكل سريع، وفق "والا".

أما الطائرة الثانية فتسمى "شوكو ومعجنة"، جرى تطويرها عبر إدارة تطوير الوسائل القتالية بوزارة الجيش، حيث تلقي أكياس من مادة كريهة الرائحة بهدف المس بالمتظاهرين وإضعاف حماسهم في المراحل الأولى من التظاهرة.

أما فيما يتعلق بالحلول التي جرى تجريبها للتأقلم مع ظاهرة الطائرات الورقية الحارقة فقد جرى تطوير طائرة صغيرة تسمى "طائرة الشيكل ونص"، حيث تلاحق الطائرات الورقية وتمزق بعضها في الجو.

وحسب "والا" فإن الطائرات الرابعة التي جرى تطويرها لذات الغرض فتسمى "رايسر" وهي طائرة تصوير سباقات وتسير بسرعة كبيرة تزيد عن 100 كم في الساعة، وتصطدم بالطائرة الورقية أو البالون الحراري بقوة وتسقطها.