ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - أظهرت دراسة حديثة بأن إبقاء الأطفال في بيئة معقمة ونظيفة جدًا يساهم في تحفيز وإثارة إصابتهم بشكل من أشكال مرض سرطان الدم (اللوكيميا).

حيث أشارت الدراسة إلى أن الأطفال معرضين جينيًا للإصابة بسرطان الدم الليمفاوي في حالة عدم تعرضهم للإصابة بنوع معين من المايكروبات والجراثيم التي تعزز نظامهم المناعي.

وصرح الباحث الرئيسي لهذه الدراسة البروفيسور"ملفن غريفز"، معهد أبحاث السرطان :" إن هذا البحث تمكن من إيجاد تصور واضح للأسباب البيولوجية التي وراء إصابة الأطفال بسرطان الدم الليمفاوي وهو عدم إستنباط النظام المناعي بالطريقة الصحيحة".

وتابع:" لقد قمت بدراسة حالات إصابة الأطفال بسرطان الدم الليمفاوي لمدة 40 عامًا وتمكنت من فهم طبيعة وطرق إنتشار هذا المرض، لذا فإن نتائج هذا البحث صحيحة بنسبة 90%".

وأوضح الباحثون بأن سبب الإصابة بسرطان الدم الليمفاوي هو نتيجة الإصابة بطفرة جينية معينة تصيب طفل من أصل 20 طفل، وتنتشر هذه الطفرة نتيجة عوامل بيئة تشجع الإصابة بالأمراض.

وأشار العلماء بأن هذا البحث يفسر سبب إنتشار سرطان الدم الليمفاوي بين أفراد عائلات المجتمعات الغنية التي تهتم بالتعقيم بصورة مبالغة.