النجاح الإخباري - أكدت حركة فتح إدانتها المطلقة للإعتداء الإرهابي الذي تعرض له موكب الدكتور رامي الحمد الله رئيس مجلس الوزراء في غزة صباح اليوم.

وحملت الحركة المسؤولية الكاملة عن هذا العمل الإجرامي لحركة حماس التي تسيطر بالقوة على قطاع غزة وترفض تمكين حكومة الوفاق الوطني من بسط سيطرتها على هذا الجزء العزيز من الوطن.

وقال منير الجاغوب رئيس المكتب الإعلامي في مفوضية التعبئة والتنظيم لحركة فتح إن هذا الإعتداء هو محاولة لقتل كل جهود المصالحة وهو خطوة خطيرة تهدف إلى بث الفتنة والإقتتال بين أبناء شعبنا، كما أنها تاتي متساوقةً مع الحملة التي يتعرض لها شعبنا وقيادته الشرعية المتمسكة بالثوابت الوطنية والرافضة للسياسة الأمريكية الهادفة الى تصفية القضية الفلسطينية وفرض الحلول الإسرائيلية علينا. إننا نطالب حركة حماس بالإسراع في تنفيذ استحقاقات المصالحة وأولها التسليم بضرورة بسط السيطرة الأمنية الشرعية على كامل قطاع غزة، فقد أثبتت الأحداث أن حماس قد فشلت في توفير الأمن في غزة تماماً مثلما فشلت في توفير الحياة الكريمة لاهلنا الصابرين في القطاع الحبيب.

وتابع الجاغوب: إن ما بعد هذا التفجير ليس كما قبله، وإننا في فتح نعتبر أن حماس قد تجاوزت كل الخطوط الحمراء وعليها تحمّل تبعات أفعالها. كما طالبت حركة فتح الأخوة في جمهورية مصر العربية بصفتها الراعي لجهود المصالحة بضرورة الإسراع في لجم هذا التيار التخريبي الهادف الى جرّ شعبنا إلى مستنقع القتل والإغتيالات والفوضى الشاملة.