النجاح الإخباري - وجهت "الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين" دعوة مفتوحة الثلاثاء 6/3/2018 موجهة إلى "جميع القوى الحية من أبناء شعبنا الفلسطيني على المستوى السياسي والشعبي داخل فلسطين وخارج فلسطين ومعهم أحرار العالم والمؤسسات الرسمية الفلسطينية والمتضامنين مع حقوق الشعب الفلسطيني.. لإقامة الفعاليات التضامنية المختلفة في كافة أماكن تواجدهم، وتوجيه الرسائل والمذكرات للمشاركين في مؤتمر المانحين للأونروا الذي سينعقد في 15 آذار/مارس الجاري في روما، واعتبار يوم إنعقاد المؤتمر يوماً إستثنائياً في كافة مخيمات وتجمعات اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عمليات "الأونروا" الخمسة، وأن يكون يوماً للإعتصام السلمي أمام مقر الإنعقاد يشارك فيه الفلسطينيون بالشراكة والتنسيق مع المتضامنين الأجانب".

وأضافت في دعوتها المفتوحة التي وصلت نسخة عنها لـ"النجاح الإخباري":" بأن المؤتمر "سيكون إستراتيجياً ليس فقط على مستوى تحقيق هدف تغطية العجز المالي للوكالة، بل كذلك على مستوى الإشتباك السياسي والدبلوماسي الذي سيشهده المؤتمر بين الإتحاد الأوروبي وغالبية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والمانحين المؤيدين لإستمرار عمل "الأونروا" وهذا الفريق يعتبر الوكالة ضرورة إنسانية وعنصر إستقرار في المنطقة، وبين الإدارة الأمريكية والكيان الإسرائيلي الذي ينظر إلى "الأونروا" على أنها العقبة أمام مشروع التسوية يريد إنهاء وجودها كخطوة تمهيدية لإنهاء قضية اللاجئين وحق العودة ولو على حساب ما يمكن أن تتعرض له مصالح دول الإتحاد الأوروبي من تداعيات أمنية نتيجة تقليص أو إنهاء خدمات الوكالة، لذلك من المتوقع أن تكون هناك محاولات صهيوأمريكية لإفشال المؤتمر‪"‬.

وبينت "الهيئة 302" أهمية إنعقاد المؤتمر وأهدافه بحضور أمين عام الأمم المتحدة انطونيو غوتيريس ومنسقة السياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني وبأنه سينعقد برعاية كل من دولة السويد والأردن ومصر، مشددة في دعوتها على ضرورة إنجاح المؤتمر والسعي إلى ذلك بكل الوسائل السلمية الممكنة"، مؤكدة على "ضرورة أن يصل صوتنا ومطالباتنا المشروعة والمحقة كلاجئين فلسطينيين الى جميع المشاركين في المؤتمر وللعالم".