النجاح الإخباري - كشف سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، أن التحضيرات جارية لعقد دورة للمجلس الوطني في موعد لا يتجاوز تاريخ الخامس من شهر مايو/ أيار المقبل، في الوقت الذي أكد فيه أحد أعضاء اللجنة التنفيذية، على وجود خمسة فصائل تدعم عقد المجلس بشكله الحالي، وسط تطلعات لموافقة حركتي حماس والجهاد على المشاركة في هذه الجلسة.

وأكد الزعنون الذي يقيم في العاصمة الأردنية عمان ويرأس لجنة الإعداد لعقد دورة «الوطني»، التي تضم قيادات بارزة بينها أعضاء من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، ان التحضيرات لعقد المجلس الوطني «جارية على قدم وساق».

وقال في تصريحات للإذاعة الفلسطينية الرسمية إنه يرجح عقده ضمن"دورة عادية بأعضائه الحاليين"، عقب عدم تجاوب حركتي حماس والجهاد الاسلامي حتى الآن مع الدعوة التي وجهت سابقا لاستيضاح مواقفهما تجاه المشاركة من عدمها في المجلس الوطني.

وأضاف انه سيدعو مجددا حركتي حماس والجهاد للمشاركة، بعد إعلان موعد انعقاد الجلسة بشكل رسمي. وقال رئيس المجلس الوطني إن اجتماع اللجنة التنفيذية المقرر غداً الأربعاء، برئاسة الرئيس محمود عباس، سيعلن عن موعد عقد جلسة المجلس الوطني. وكانت حركتا حماس والجهاد الإسلامي قد رفضتا المشاركة في اجتماعات المجلس المركزي لمنظمة التحرير منتصف شهر يناير/ كانون الثاني الماضي.